بالصور .. تفاصيل زيارة سيد عبد الحفيظ وموسيماني لوالدة محمد عبد الوهاب
حرص سيد عبد الحفيظ مديرالكرة بالأهلي مع عدد من لاعبي الأهلي علي زيارة والدة محمد عبد الوهاب حتي يقدم لها التهنئة مع قرب شهر رمضان الكريم.
وليست هذه هي المرة الأولي التي يزور فيها سيد عبد الحفيظ والدة محمد عبد الوهاب حيث أنه يحرص بشكل دائم علي زيارتها في كل المناسبات الهامة حتي يخفف من حزنها علي الراحل محمد عبدالوهاب
وتأتي زيارات سيد عبد الحفيظ لوالدة محمد عبد الوهاب حتي يشعرها بأنه رغم السنوات الطويلة التي مرت علي فراق اللاعب الإ إنه دائما في القلب وأن زملائه والمسئولين في النادي الأهلي ما زالوا يتذكروه حتي الآن
وكانت والدة محمد عبد الوهاب قد تحدثت في الفترة الماضية أنه حتي الآن هناك تواصل معها من بعض لاعبي الأهلي السابقين والمسئولين
وأكدت والدة محمد عبد الوهاب إنه ا لا يمكن ان تنسي وقوف زملاء نجلها معها علي مدار فترات طويلة
وأشارت والدة محمد عبد الوهاب أن تذكر زملاء نجلها لها يخفف عليها ما تشعر به من معاناة بعد فقد نجلها
يذكر أن محمد عبد الوهاب الظهير الأيسر بدأ مشواره مع الكرة وعمره 14 عاما بمركز شباب سنورس، وعن طريق مدربيه ذهب إلى اختبارات البراعم بالزمالك واجتازها بنجاح واستمر في التدريب مع فرق الناشئين 4 أشهر، لكن والده رفض التوقيع على استمارات القيد بالزمالك، فانتقل لفريق شباب الألمونيوم ومنه إلى الفريق الأول.
اختيار المعلم
نتيجه لتألقه في صفوف الألمونيوم اختاره الكابتن حسن شحاته، المدير الفني للمنتخب الشباب عام 2003، للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للشباب رقم 13 في بروكينا فاسو عام 2003، وهي البطولة التي أحرزتها مصر بعد تغلبها في النهائي المثير على كوت ديفوار 4/ 3 سجل نجمي الأهلي ومنتخب مصر أحمد فتحي وعماد متعب ثلاثة أهداف، وحسني عبد ربه هدف، وكان محمد عبد الوهاب قد سجّل هدف فوز مصر على مالي في دور الأربعة.
عبد الوهاب برز بشدة كلاعب يساري بحت، يتميز بتسديدات قوية وكرات عرضية متقنة، وهو ما كانت الكرة المصرية تفتقده في الأعوام الماضية، حتى أن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب الشباب دأب على إشراك اللاعب الراحل في مركز لاعب الوسط الأيسر في بداية انضمامه لمنتخب الشباب، وتألق عبد الوهاب في هذا المركز خلال كأس الأمم الأفريقية التي توجت مصر بلقبها.
ولم يكتف عبد الوهاب بالتألق فقط، فأحرز هدفا حاسما في شباك أصحاب الأرض في مباراة الدور قبل النهائي من ركلة حرة مباشرة أصبحت بعدها «ماركة مسجلة» باسم النجم الراحل حرص على التسجيل منها باستمرار.
ومن كأس الأمم الأفريقية إلى كأس العالم بالإمارات، واصل عبد الوهاب مشاركته بانتظام مع منتخب مصر، وازداد تألقا بعد أن أعاده شحاته إلى مركز الجناح الأيسر المدافع الذي يجيد فيه كثيرا.
وخلال كأس العالم، جذب عبد الوهاب أنظار نادي الظفرة الإماراتي الذي يلعب في الدرجة الثانية، وضمه من الألومنيوم لمدة أربع سنوات.
لكن عبد الوهاب لم يرتد قميص الظفرة أبدا، فالنادي الإماراتي أعاره في الموسم الأول إلى إنبي الذي كان في بداية بزوغ نجمه في الدوري الممتاز ومن ثم ضمه الإيطالي ماركو تارديللي للمنتخب الأول استعدادا لبدء تصفيات كأس العالم، ووضع عبد الوهاب بصمته في مشاركته الأولى الدولية بهدف في شباك السودان في مستهل مباريات التصفيات.
ولم يفت تألق عبد الوهاب الشديد على مسئولي الأهلي، الذين سارعوا باستعارته لمدة موسمين من الظفرة.. لكن عبد الوهاب لم يلق ذات النجاح في بدايته مع الأهلي، فلم يشارك طوال الدور الأول لموسمه الأول مع الفريق سوى في شوط واحد أمام أسمنت أسيوط وتم استبداله.
وواصل عبد الوهاب سعيه الحثيث للحصول على مكانة أساسية في الجبهة اليسرى للأهلي في ظل منافسة شرسة من لاعب بحجم الأنجولي جيلبرتو، والمثير أن اللاعب الراحل كان صاحب مكانة أساسية في تشكيلة منتخب مصر رغم عدم مشاركته مع الأهلي.
الموسم الثاني لعبد الوهاب مع الأهلي شهد دخول اللاعب في تشكيلة البرتغالي مانويل جوزيه لوقت أكبر، لكن نقطة التحول الأساسية جاءت خلال مباراة الأهلي والنجم الساحلي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا نوفمبر 2005.
دخل عبد الوهاب بديلا لجيلبرتو بعد مرور عشر دقائق فقط من البداية، واستغل اللاعب الراحل الفرصة وقدم أداء مبهرا تخلله كرة عرضية متقنة أحرز منها أسامة حسني هدفا من بين ثلاثية الأهلي يومها، ونال استحسان مدربه البرتغالي.
وحصل عبد الوهاب على فرصة أخرى ذهبية لتثبيت أقدامه مع الفريق الأهلاوى بعد إصابة جيلبرتو البالغة بينما كان اللاعب الراحل يشارك مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية.
وبات عبد الوهاب لاعبا مهما في صفوف الأهلي ومنتخب مصر لا سيما بعد مشاركته الإيجابية في فوز «الفراعنة» بكأس الأمم الأفريقية 2006، ليصبح بعدها أحد أبرز نجوم القلعة الحمراء.
وضح النضج على عبد الوهاب رغم أنه لم يكمل عامه الـ23 بعد، وقاد الجبهة اليسرى للأهلي بثبات وثقة في النصف الثاني من موسم 2005/ 2006، وكان سببا في انتصارات عديدة للفريق الأحمر محليا وإفريقيا.