الورقي
الأوقاف تنشر موضوع خطبة الجمعة اليوم
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان " كيف نستقبل الشهر الكريم "، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف في وقت سابق ونشرت نص الخطبة عبر موقعها الالكترونى، مشددة على الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
ونشرت وزارة الأوقاف عبر موقعها الإلكتروني، موضوعات خطب شهر رمضان المبارك 1443هـ، حيث قررت الوزارة أن يكون موضوع الجمعة الأولى بتاريخ 8/ 4/ 2022م بعنوان "الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم".
فيما حدد موضوع الجمعة الثانية: 15/ 4/ 2022م بعنوان "رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات"، والجمعة الثالثة: 22/ 4/ 2022م، بعنوان "العشر الأواخر من رمضان وواقعنا المعاصر"، والجمعة الرابعة: 29/ 4/ 2022م بعنوان "حسن الخاتمة".
وفى سياق متصل، كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور أيمن علي أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة بأداء خطبة الجمعة اليوم من مسجد السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) بمدينة السادس من أكتوبر.
وفى سياق متصل، أكدت الوزارة استعدادها لاستقبال الشهر الكريم شهر رمضان المعظم 1443هـ بأكثر من عشرين برنامجًا دعويًّا ومسابقة ثقافية، من أهمها برنامج "رؤية" للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبرنامج "ملتقى الفكر"، وبرنامج "سهرة رمضانية"، ومسابقة "شهر رمضان" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، ومسابقة "بناء الوعي" بالتعاون مع صحيفة الجمهورية.
فيما تفتتح وزارة الأوقاف ( 87 ) مسجدًا بعد غد، الجمعة، 1/ 4 / 2022م، منها ( 72 ) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و( 15 ) مسجدًا صيانة وترميمًا، ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1/ 7/ 2021م حتى تاريخه ( 864 ) مسجدًا، منها ( 730 ) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا و( 134 ) مسجدًا صيانة وترميمًا
قال الدكتور عبد الله حسن، مساعد وزير الأوقاف والمتحدث باسم الوزارة، إن صلاة التراويح ستقام خلال شهر رمضان الكريم بنفس ضوابط صلاة التراويح العام الماضى وهى أن يحمل كل مصلى سجادته ومرتديًا الكمامة ومتوضأ في منزله.
وأضاف "حسن"، أن الوزارة أكدت على كافة العاملين في الوزارة التعاون مع المواطنين وعدم حدوث أي تزاحم، لافتًا إلى أن صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان ستنقل من مسجد الحسين.
وتابع "حسن": "وعلى من يريد إقامة مائدة رحمن بجوار المسجد عليه التوجه إلى المديرية التابع لها المسجد ويقدم طلب بذلك حتى يحصل على ترخيص بذلك يضمن اتباع التباعد الاجتماعى بها واتباع الإجراءات الاحترازية".
وتعليقًا على قرار الاقتصار على سماعات الصوت الداخلية في المسجد، قال "حسن"، حتى لا يتسبب الصوت الخارجي فى إزعاج أو إحداث ضوضاء للمواطنين المجاورين للمسجد سوء المرضى وكبار السن أو طلاب المدارس".
قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة استعدت استعدادا تاما لاستقبال شهر رمضان المعظم، وبدأت تعقيم وتطهير المساجد.
وأضاف هشام عبد العزيز، أن صلاة التراويح سيسمح مثل العام الماضي، في حدود النصف ساعة في المساجد الجامعة التي يقام بها صلاة الجمعة.
وتابع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أنه دروس العصر سوف تعود في المساجد في رمضان في حدود من 7 إلى 10 دقائق وخاطرة روحانية خفيفة في صلاة التراويح في حدود 5 دقائق، لأننا بحاجة إلى قلوب صافية وسلم وسلام مع النفس، مشيرا إلى أنه لا يوجد صلاة تهجد هذا العام لأن البلاد ما زالت ملتزمة بالإجراءات الاحترازية.
وأردف هشام عبد العزيز أنه يجب الالتزام بالمصلى الشخصي والكمامة وكل الإجراءات الاحترازية، مؤكدا عدم وجود اعتكاف في المساجد كما أن المساجد يجري تطهيرها بشكل يومي وعلى مدار الساعة.
احتفال برؤية هلال رمضان
تنظم دار الإفتاء المصرية احتفالًا رسميًّا وشعبيًّا كبيرًا مساء اليوم الجمعة بقاعة الاحتفالات الكبرى بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان المبارك وإعلان نتائج الرؤية الشرعية، وما توصلت إليه لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في محافظات الجمهورية.
ويحضر الحفل اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، نائبًا عن رئيس الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نائبًا عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن شيخ الأزهر، والمستشار عمر مروان، وزير العدل، وأعضاء هيئة كبار العلماء وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، ومفتي الجمهورية السابق والأسبق، ونقيب الأشراف، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعدد كبير من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية وسفراء الدول العربية والإسلامية.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - بأنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستطلاع هلال شهر رمضان الكريم، مؤكدًا ضرورة الالتزام بإعلان دار الإفتاء فيما يتعلق بالرؤية الشرعية لأهلَّة الشهور الهجرية وعدم الإعلان قبل التوقيت المحدد؛ تجنبًا لحدوث أي بَلبلة قد تحدث بين الناس جراء ذلك.
