رئيس التحرير
خالد مهران

الأزهر يحسم 44 مسألة فقهية حول مفطرات الصيام

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، 44 مسألة فقهية حول مفطرات الصيام، وأبرز الأسئلة الشائعة التي يكثر السؤال عنها من الصائمين، حول ما يُفطر الصَّائم وما لا يُفطره.

مسائل فقهية عن الصيام

ونشر مركز الأزهر العالمي على صفحته الرسمية على فيس بوك، صورة تجمع 44 مسألة فقهية، متعلقة بالأمور التي تفطر والتي لا تفطر، من خلال عرض الفعل أو المادَّة المُتنَاوَلَة، وذكر تأثيرها في صحَّة الصَّوم عن طريق وصف هذا المذكور، بـ«يُفطر» أو «لا يُفطر».

موعد تبييت نية الصيام

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من عقد نية الصوم بعد الفجر  إذا كان الصوم تطوعا.

وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال « هل يجوز عقد نية الصوم صباحًا لمن ينويها من الليل ؟»، أن صيام التنفل يجوز فيه للمسلم أن ينوى إلى قبل الظهر فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الظهر ويطوف على زوجاته هل عندكن من طعام فعندما لم يجد طعام فيقول إنى صائم فهذا فى التنفل وبعض فقهاء الحنفية يوسعون المسألة ويقولون إلى ما بعد الظهر استدلالًا بهذا الحديث.

حكم تبييت النية في الصيام
 

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن النية من الشروط والأركان الهامة لصحة الصيام، ووقتها يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل أذان الفجر، فإن وقعت النية بعد الفجر لا تصح عند جمهور الفقهاء.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان، مشيرة إلى أن النية عند بعض الأئمة يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان، ولا بد من تبييتها ليلًا قبل الفجر وأن يحدد الصائم صومه إذا كان فرضًا بأن يقول نويت صيام غد من شهر رمضان.
وأضافت أن بعض المذاهب ترى أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم الإنسان بقلبه أنه يصوم غدًا من رمضان، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة عن شهر رمضان كله.
ونصحت دار الإفتاء، في فتواها المسلمين إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينو في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله.

 

277349146_5246593358726249_3694037813650775364_n