أوكرانيا تعلن استعادتها مناطق حيوية.. والكشف جرائم حرب ضد المدنيين
أكدت أوكرانيا أنها استعادت السيطرة على جميع المناطق حول العاصمة كييف، يُزعم أن الانسحاب الروسي كشف أدلة على الفظائع التي ارتكبت ضد المدنيين، حسب صحيفة الاندبنديت البريطاني
في بوتشا، إحدى المدن والقرى الثلاثين التي قيل إنها استُعيدت، قال رئيس البلدية إن حوالي 280 ضحية كانوا في مقابر جماعية، بينما أفاد صحفيون برؤية الجثث ما زالت ملقاة في الشوارع.
مع قيام روسيا بإعادة تجميع صفوفها لشن مزيد من الهجمات شرقًا، حيث سُمع دوي ضربات صاروخية في مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية صباح الأحد، حيث قال مسؤول إقليمي إن "منشآت البنية التحتية الحيوية" تعرضت للقصف.
يأتي ذلك بعد أن تعهد الكرملين في وقت سابق باستهداف الأسلحة البريطانية المشحونة عبر حدود أوكرانيا، بعد أن أُسقطت مروحية روسية باستخدام صاروخ بريطاني الصنع.
وفي حديثه عن إمداد بريطانيا بالأسلحة لجيش أوكرانيا، حيث ادعى سفير موسكو في لندن، أندريه كيلين، أن مثل هذه الشحنات تجعل الصراع "أكثر دموية".
وقال لوكالة أنباء تاس الحكومية: "بطبيعة الحال، ستعتبرهم قواتنا المسلحة هدفا مشروعا إذا عبرت تلك الإمدادات الحدود الأوكرانية".
وتزعم منظمة حقوقية إعدامات بإجراءات موجزة وعمليات اغتصاب ونهب على أيدي جنود روس، حيث زعمت منظمة هيومن رايتس ووتش أن القوات الروسية ارتكبت انتهاكات لقوانين الحرب ضد المدنيين في مناطق تشيرنيهيف وخاركيف وكييف.
وقالت المنظمة الحقوقية إنها وثقت حالات اغتصاب متكرر وحالتين من الإعدام بإجراءات موجزة، مع تورط جنود أيضا في نهب ممتلكات مدنية.
وقال هيو ويليامسون، مدير المجموعة في أوروبا وآسيا الوسطى: "الحالات التي وثقناها ترقى إلى مستوى لا يوصف من القسوة والعنف المتعمد ضد المدنيين الأوكرانيين"، وتابع "يجب التحقيق في الاغتصاب والقتل وأعمال العنف الأخرى ضد الأشخاص المحتجزين لدى القوات الروسية باعتبارها جرائم حرب."
جرائم حرب
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي تقديم جرائم الحرب المزعومة إلى المحكمة الجنائية الدولية، قال وزير النقل البريطاني غرانت شابس لشبكة سكاي نيوز: "أعتقد أنه من الصواب تمامًا أن يتم توثيق كل هذا بشكل صحيح. هذا مهم، وتابع لقد رأينا في الحرب من قبل، من المهم أن يتم توثيق ذلك، حيث أن القضايا يمكن تقديمها إلى محكمة العدالة الدولية".