كيف تحمين نفسك من التحرش الإلكتروني؟
نظرًا لأن حياتنا انتقلت إلى حد كبير عبر الإنترنت، فقد أصبح التحرش الإلكتروني بالنساء موضة العصر، وهو ما تشير له دائما استطلاعات الرأي خاصة عام 2021، بل يشمل التحرش الإلكتروني الجنسي على الانترنت، التهديدات الجسدية والمطاردة والتحرش المستمر.
مقارنة بمستويات ما قبل انتشار وباء كورونا، فإن النساء والأشخاص الملونون معرضون بشكل خاص لأشكال أكثر تطرفًا من التحرش الإلكتروني والإساءة عبر الإنترنت، بما في ذلك التحرش الجنسي والمطاردة وخطاب الكراهية.
كيف تواجه الإساءة عبر الانترنت؟
يدعو المدافعون شركات التكنولوجيا إلى بذل المزيد من الجهد للحد من الإساءة عبر الإنترنت وحماية المستخدمين المعرضين للخطر، ولكن هناك أشياء يمكن للنساء القيام بها لحماية أنفسهن.
أبرزها التأكد من النظافة الرقمية الجيدة، أي بمعنى آخر، تجعل من الصعب على المتسللين الوصول إلى حساباتك عبر الإنترنت.
تقول Viktorya Vilk، مديرة برنامج السلامة الرقمية وحرية التعبير في أحد المنظمات الأمريكية، غير الربحية، يمكن التحقق من النظافة الرقمية من خلال استخدام كلمات مرور معقدة وفريدة من نوعها لكل حساب على الإنترنت، حيث إن استرداد حساب واحد تم اختراقه أسهل بكثير من الاضطرار إلى معالجة عدة حسابات في وقت واحد.
ويعد استخدام تطبيق مدير كلمات المرور من أسهل الطرق لتتبع كلمات المرور الخاصة بك، حيث البروفيسور أبريل جلاسر، الزميل في مركز شورنشتاين للإعلام والسياسة بجامعة هارفارد، باستخدام برامج مثل 1Password و LastPass، وكلاهما لهما إصدارات مجانية ومميزة. تقوم كل خدمة بإنشاء كلمات مرور فريدة لتأمين الحسابات.
يجب عليك أيضًا التحقق من إعدادات الخصوصية الخاصة بك وتمكين المصادقة ذات العاملين في كل خدمة تسمح بذلك. يتطلب هذا أن يكون لدى المستخدمين طريقتان لإثبات أنهم بالفعل أصحاب الحسابات التي يحاولون الوصول إليها. على سبيل المثال، قد يحتاج المستخدم إلى كلمة مرور ورمز لمرة واحدة يتم إرسالها عبر رسالة نصية لتسجيل الدخول باستخدام المصادقة ذات العاملين.
قد تبدو هذه الإجراءات بسيطة، لكن التحكم الوقائي في الضرر أمر بالغ الأهمية، لحمايتك وحماية اسرتك الصغيرة من اي اعتداء أو ابتزاز إلكتروني قد تتعرض له.