تعزز من صحة الجهاز الهضمي
منها الزبادي والمخلل والطرشي.. مصادر طبيعية لبكتيريا البروبيوتك النافعة للجسم
البروبيوتك.. يعتبر البروبيوتك أهم أنواع البكتيريا النافعة واللازمة لصحة الجسم، للوقاية من الإصابة بالأمراض، ويعد تناول حبوب البروبيوتك مع المضادات الحيوية للحفاظ على توازن صحة الجهاز الهضمي، ويساعد البروبيوتك على منع الإصابة بالإسهال، أو التخفيف من حدته.
مصادر طبيعية للحصول على البروبيوتك
ويقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا البروبيوتك، ويستفيد منها الجسم بصورة طبيعية، منها مايلي:
الزبادي والمخلل والطرشى، ويمكنك تناول البروبيوتك من خلال الطعام والمكملات الغذائية.
ويعد الزبادي من أكثر الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتك شيوعا، حيث يتم تصنيع الزبادي بتخمير اللبن بأنواع مختلفة من البكتيريا، والتي تترك في المنتج النهائي.
وهناك أطعمة أخرى التي تنتج من تخمر البكتيريا - مثل الكرنب المخلل والكومبوتشا والكيمتشي - وهي تعد أيضا مصادر جيدة للبروبيوتك.
التقليل من خطورة الاستخدام المفرط المضادات الحيوية وعمل التوازن مابين البكتيريا الضارة والنافعة فى جسم الإنسان
التقليل من نسب حدوث الحساسية الدوائية وحساسية الطعام.
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
يساعد البروبيوتيك في تحقيق توازن البكتيريا المفيدة والضارة الموجودة في الجهاز الهضمي، حيث يؤدي وجود عدم توازن بينهما إلى حدوث مشاكل صحية، وقد يحدث ذلك نتيجة الإصابة بمرض ما أو تناول أدوية معينة أو حتى اتباع نظام غذائي غير صحي.
يؤدي استخدام البروبيوتيك إلى العلاج والوقاية من حدوث بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والإمساك، الذي يحدث نتيجة مشاكل في عملية الهضم بسبب عدم توازن البكتيريا المفيدة والضارة في الجسم، إضافة إلى دورها المقترح في التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، والداء المعوي الالتهابي (IBD) مثل داء كرون.
منع وعلاج الإصابة بالإسهال.. للبروبيوتيك دور في مكافحة الإصابة بالإسهال الناتج عن عدوى بكتيريا المطيّثة العسيرة (Clostridioides difficile) والمساهمة في التخفيف من حدتها والأعراض الناتجة عنها.
إضافة إلى دور البروبيوتيك في الوقاية والتخفيف من الإسهال الناتج عن تناول بعض أنواع المضادات الحيوية، والتي تؤثر بشكل سلبي على توازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، حيث وجدت بعض الدراسات العلمية أن تناول البروبيوتيك يساهم في خفض خطر الإصابة بالإسهال بنسبة تصل إلى 51% تقريبًا.
الحفاظ على صحة القلب
تشير بعض الدراسات إلى دور البروبيوتيك المحتمل في تعزيز صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضارة وضغط الدم المرتفع، فبعض أنواع البروبيوتيك من شأنها أن تؤثر على مستويات الكوليسترول الضار من خلال تحطيم الكوليستيرول في الأمعاء واستخدامه كغذاء، إضافة إلى دور محتمل في خفض ضغط الدم المرتفع في حال تم تناوله بشكل منتظم، ولكن ما يزال هذا الإدعاء قيد الأبحاث.
فوائد البروبيوتيك الأخرى
هناك العديد من الفوائد الأخرى المحتملة للبروبيوتيك، وكنها ما تزال قيد الدراسة والأبحاث، نذكر منها ما يلي:
المساهمة في علاج والتخفيف من حدة بعض أنواع الحساسية والأكزيما.
تعزيز صحة الجهاز المناعي.
المساعدة في فقدان الوزن والتخفيف من الدهون المتراكمة حول منطقة البطن.
خفض أعراض الإصابة بالالتهابات.
المساعدة في فقدان الوزن والتخفيف من الدهون المتراكمة حول منطقة البطن.
خفض أعراض الإصابة بالالتهابات.
الحماية من الإصابة بالاكتئاب والقلق.
تعزيز صحة الجلد وحمايته من الإصابة بالأمراض المختلفة.