بعد إعلان سلامة الغذاء قبولها..
أول تعليق للشركة المستوردة على وجود شوكولاتة مخدرة بالأسواق
علق محمود حسن شاهين نائب رئيس الشركة المستوردة لـ«شوكولاتة الخشخاش»، على ما تردد حول احتواء بعض أنواع شوكولاتة في مصر على مواد مخدرة وبدخل في مكوناتها نبات الخشخاش.
وقال في تصريحات تليفزيونية، إن شوكولاتة الخشخاش، لا يوجد بها مشكلات «مواد مخدرة»، كما يروج البعض، ولكن بها كاكا وولبن وخشخاش، حيث تحتوي على المكونات الطبيعية لأى شوكولاتة موجودة فى السوق.
وأضاف أن الشركة التابع لها تستورد أكثر من 20 نوع من الشوكولاتة، لافتًا إلى أن شوكولاته الخشخاش تأتى من شركة ألمانية، وتم التواصل مع الشركة وأكدت أن المنتج لا يوجد به مشكلات.
وأوضح «شاهين»، أن تم إرسال معتمد من الشركة يؤكد آمان شوكولاتة الخشخاش، وإلتزامها بالقانون الألمانى، مؤكدًأ أن شوكولاته الخشخاش يتم فحصها من وزارة الصحة، والكميات الموجودة فى مصر انتهت؛ لأن صلاحيتها كانت فى نهاية شهر 3.
وأشار نائب رئيس الشركة المستوردة لـ«شوكولاتة الخشخاش»، إلى أن وزارة التموين ومكافحة المخدرات تواصلوا معنا وأخذوا عينات من شوكولاته الخشخاش لفحصها.
مقبولة معمليًا
وفي سياق متصل، أصدرت هيئة سلامة الغذاء، تقريرًا حول أنباء تداول شوكولاتة تحتوي مكوناتها على مشتقات من نبات الخشخاش المخدر.
وأشار التقرير، إلى أنها مقبولة ظاهريًا ومن الناحية المعملية، وذلك خلال الفحص الذي جرى العام الماضي.
وكان جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة سابقًا، فجر مفاجأة من العيار الثقيل بعد تحذيره من تداول شوكولاته تحتوى على نبات الخشخاش في مكوناتها، الذي تعتبر من المواد المخدرة.
وقال الدكتور جابر نصار، إن أحد أنواع الشوكولاتة المستوردة، والموجودة في السوق المصرية، يدخل في تكوينها بنسبة 2.3% مادة الخشخاش، منوهًا إلى أن البعض يشتكون من إيجابية تحليل المخدرات الذي يجرونه، بالرغم من أنهم لا يدخنون حتى السجائر.
وأشار إلى أن الخشخاش تعد مادة مخدرة وفقًا للقانون المصري وقانون العقوبات، كما أنه يمنع مجرد حيازتها، مضيفًا أن تداول المخدرات مثل الحشيش والأفيون والخشخاش، في أوروبا والولايات الأمريكية أصبح متاحًا، بحدود معينة.
ولفت إلى أن تلك المخدرات تدخل في تصنيع الحلويات والمأكولات بالدول الأوروبية وأمريكا، معقبًا: «المشكلة في مصر، لو حمل المواطن واحد جرام فقط من نبات الخشخاش أو الأفيون أو الحشيش، فإن الأمر يعد جريمة».