رئيس التحرير
خالد مهران

تقرير جديد: انستجرام يكره الشخصيات العامة النسائية!

انستجرام
انستجرام

زعم تقرير جديد أن تطبيق التواصل الاجتماعي انستجرام يتجاهل "بشكل منهجي" المضايقات الكارهة للنساء من الشخصيات العامة.

وحذر مركز مكافحة الكراهية الرقمية في بريطانيا من أن "مشكلة إساءة معاملة النساء" الذي تم إرساله عبر وظيفة الرسائل المباشرة للمنصة تم تجاهله من قبل الوسطاء. 

ووجد التقرير أن تسعين في المائة من الحسابات المخالفة ظلت نشطة بعد إرسال محتوى مسيء والإبلاغ عنه، ضد الشخصيات النسائية العامة.

وقال عمران أحمد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الحملات: "توفر المساحات الرقمية طرقًا متزايدة الأهمية للحفاظ على العلاقات والتواصل وبناء العلامات التجارية الشخصية، ومع ذلك، بالنسبة للنساء، فإن تكلفة الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي هي إساءة معاملة للمرأة والتهديدات التي يرسلها المعتدون مع الإفلات من العقاب"

وأضاف، وللأسف اختار انستجرام الوقوف إلى جانب المسيئين من خلال إهمال خلق ثقافة لا يتوقع فيها المعتدون أي عواقب، ومنها حرمان النساء من كرامتها وقدرتها على استخدام المساحات الرقمية دون مضايقة.

ردًا على ذلك، قال انستجرام إن التقرير خلص خطأً إلى أنه لمجرد أن الحسابات ظلت نشطة، فهذا لا يعني أن المنصة لم تتخذ أي إجراء. قالت الشركة إن الحسابات التي أرسلت رسائل تنتهك قواعد الموقع تُمنع من إرسال رسائل مباشرة لفترة محددة من الوقت، مع فرض عقوبات أشد إذا استمروا في إرسال رسائل مسيئة.

رد انستجرام على تلك الاتهامات 

وقال عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إن لديه عددًا من أدوات الأمان الخاصة به والتي يمكن استخدامها للحماية من نوع المحتوى المعني، بما في ذلك الميزات التي تحظر تلقائيًا الحسابات التي لا تتبع مستخدمًا من الاتصال المباشر بهم عبر DM، كذلك كأداة Hidden Words التي تقوم بتصفية الرسائل لإخفاء تلك التي تحتوي على مصطلحات ورموز تعبيرية مسيئة أو مسيئة.

لكن أحمد عمران قال إن العمليات الحالية ليست كافية وإن Instagram بحاجة إلى بذل المزيد لحماية النساء.

وأثار التقرير مخاوف بشأن سماح إنستغرام للغرباء بإجراء مكالمات صوتية لأفراد لا يعرفونهم، فضلًا عن حقيقة أن منصة التواصل الاجتماعي "فشلت بشكل منهجي في إزالة الحسابات" التي تنتهك سياساتها ولوائحها.