الورقي
الشباب والرياضة ومؤسسة حياة كريمة يتباحثان حول بروتوكول التعاون ضمن المبادرة الرئاسية
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مع ممثلي مؤسسة حياة كريمة، بحضور رؤساء القطاعات بالوزارة وذلك للتباحث حول بروتوكول التعاون المزمع توقيعه بين الجانبين بشأن تكثيف الأنشطة والمشروعات والفعاليات التي ستتولى الوزارة تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وتضمن اللقاء استعراض الآليات المتعلقة بتفعيل سبل التعاون والتنسيق المشترك والشراكة الاستراتيجية بين جهود وزارة الشباب والرياضة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية حياة كريمة وبين جهود مؤسسة حياة كريمة المعنية بمتابعة كافة المشروعات والفعاليات لحياة كريمة.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن المبادرة التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لضمان الحياة الكريمة لمختلف أبناء الشعب المصرى مثلت إضافة ونقلة نوعية غير مسبوقة في مختلف مجالات التطوير والبناء والنهضة الشاملة وخاصة في مجال الشباب والرياضة.
أوضح أن جهود وزارة الشباب والرياضة ضمن حياة كريمة متنوعة وشاملة لكافة مجالات العمل سواءً ما يتعلق بتطوير مراكز الشباب ضمن المبادرة، وتبلغ ألف وواحد وأربعون مركز شباب في 20 محافظة، إضافة إلى إنشاء 633 مكتبة في عدد 23 محافظة.
أضاف وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل وفق خطة موضوعة من أجل النهوض بجميع مراكز الشباب على مستوي الجمهورية، وتحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية، تقدم أفضل الخدمات للسادة مرتادي المركز وذلك ضمن مبادرة حياة كريمة.
تعاون وزارة الشباب وحياة كريمة
ومن جانبهم، أوضح أعضاء مؤسسة "حياة كريمة" حرصهم على التنسيق والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة المقبلة بغرض تكثيف الأنشطة المزمع تنفيذها بمراكز شباب حياة كريمة وكذلك تعظيم الاستفادة من النهضة الشبابية والرياضية التي تتم حاليًا ضمن المبادرة الرئاسية، والتعاون مع الوزارة في زيادة أعداد المستفيدين من النشء والشباب من مختلف الخدمات التي تقدمها الوزارة في جميع قرى ومدن محافظات الجمهورية.
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة تقوم بدور مؤثر جدا في المجتمع كما إنه ا تشارك في اي حدث يكون في صالح المواطن المصري وهو الأمر الذي جعلها تتعاون مع مبادرة حياة كريمة خلال الفترة الماضية كماتشارك وزارة الرياضة في كل الأمور المتعلقة بالشباب ومشروعاتهم وطموحاتهم خلال هذه الفترة.
