علامات خطر قد تدمر العلاقة العاطفية
هناك عدد من العلامات التحذيرية التي يجب الالتفات إليها في العلاقة العاطفية والتي تدل على عدم الاحترام أو عدم النزاهة أو حتى عدم الاهتمام بالعلاقة من الأساس.
فتقول لطبيبة علم النفس المتخصصة في العلاقة العاطفية مادلين ماسون يمكن يمكن تعريف العلامة التحذيرية على أنه "شيء يفعله شريكك ويشير إلى عدم الاحترام أو النزاهة أو الاهتمام بالعلاقة".
من عدم احترام المواعيد مطلقًا إلى الامتناع عن نشر صور للأزواج على انستجرام، فيما يلي عدد من تلك العلامات.
عدم توصيف العلاقة العاطفية بعد أشهر من المواعدة
نحن نعيش في عالم حيث يوجد الآن العديد من الكلمات لوصف علاقة المرء والتي تكون مريحة وغير ملزمة وأيضًا لا معنى لها إلى حد ما.
ولكن إذا رفض الشخص الذي تواعده بعد بضعة أشهر تسميته (أي الاتصال بك بصديقته أو صديقه)، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية كبيرة، فتلك العلامة لا تشير فقط إلى نقص الالتزام، ولكنه قد يشير أيضًا إلى أنهم متورطون عاطفيًا مع شخص آخر.
وقالت: "إذا بدا أن شريكك المهم يتجنب أي محادثات حول التفرد والتسميات بعد المواعدة لعدة أشهر، فمن المحتمل أنهم ليسوا جادين بشأن العلاقة".
عدم تمييزك على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي
إذا كان شريكك يقوم بالتعامل مع فيسبوك أو تويتر أو انستجرام ولديه صور لصديقته أو صديقه السابق في ملفه الشخصي، ولم ينشر بعد عند، فقد تكون علامة تحذيرية على أن العلاقة بينكما انتهت قبل أن تبدأ.
تشرح قائلة: "قد يعني ذلك أنهم لا يرونك كخيار طويل الأجل، أو أنهم ليسوا مستعدين لعرضك على العالم".
الاستثناء الوحيد؟ إذا كان حسابًا تجاريًا. ففي هذه الحالة يمكن أن لا ينشر عن حالته العاطفية.
هناك خلل في الشعور بالسعادة
تدور العلاقات العاطفية حول دعم بعضنا البعض بنفس القدر، فإذا كنت في علاقة عاطفية ولا تشعر بالسعادة، ويبدو أن أحدكم يمارس السيطرة باستمرار على الآخر، وهو أكثر خضوعًا، فاعتبره علامة تحذيرية كبيرة.
ويشرح قائلًا: "يمكن أن تأخذ علامات عدم توازن القوة شكل الغيرة أو السلوك المسيطر"، ويضيف "كلاهما يمكن أن يؤدي بسهولة إلى نهاية العلاقة؛ لذا حاول التعامل مع هذا مبكرًا بدلًا من كبت المشاعر."