بالصور.. إفطار مجمع لصيادلة الفيوم وأسرهم
أقامت النقابة الفرعية للصيادلة بمحافظة الفيوم، اليوم الجمعة، حفل إفطار جماعي لأعضاء النقابة وأسرهم، بحضور الدكتور ربيع السوداني، نقيب الصيادلة، والدكتور نادي حافظ وكيل النقابة، والدكتور حسن مصطفى أمين الصندوق، وشارك فيه عدد من الشخصيات الهامة وما يزيد عن 250 صيدليا وصيدلانية مع عائلاتهم.
استقبال وترحيب بالصيادلة وأسرهم
بدأت فعاليات اليوم باستقبال والترحيب بالسادة الصيادلة وأسرهم، حيث تم تبادل الصور التذكارية مع السادة الضيوف، تلاها البرنامج الرئيسي لليوم بتناول وجبة الإفطار والذي تميز اليوم بروح الود التي ملأت الأجواء، خاصة بين أبناء النقابة من مسلمين واقباط وتم تجهيز افطار صيامي للاخوة الصيادلة الاقباط.
وعقب الافطار نظمت النقابة احتفالية بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمات لنقيب الصيادلة ورحب نقيب الصيادلة ربيع السوداني بالزملاء الصيادلة، مؤكدا أن الافطار الرمضاني جاء في اطار خطة النقابة لزيادة وتقوية التواصل بين الزملاء الصيادلة وعائلاتهم.
كما تم عمل مسابقة بين الصيادلة في الاسئلة الدينية وتم فيها توزيع جوائز عينية للفائزين مثل: فوانيس رمضان وسط فرحة وسعادة من جميع اعضاء النقابة الذين حضروا الافطار.
وأوضح السوداني، أن دورة "التواصل والعطاء" تعمل بكافة جهودها لخدمة الزملاء الصيادلة والارتقاء بالمهنة، شاكرا اللجنة التحضيرية، على مساهمتهم في نجاح الحفل، وتخلل الاحتفال الرمضاني ابتهالات دينية وأناشيد إسلامية وأدعية، والعديد من الفقرات المميزة.
وثمن الدكتور ربيع السوداني، الدور الكبير الذي يقوم به الصيادلة في مواقعهم المختلفة في نشر الوعي لدى المواطن الفيومي وتوفير الدواء بأسعار مناسبة للمواطنين، مؤكدًا على قيام النقابة بدعم الصيادلة وحل أي مشكلات قد تطرأ خلال تأدية أعمالهم خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وطالب الدكتور نادي حافظ، وكيل نقابة الصيادلة، بالتكاتف والتعاون والتآزر من أجل القضاء على هذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات الصارمة للقضاء عليها، ولن يكون هناك صيدلية مفتوحة بها أحد الدخلاء على المهنة وأن كان شريكا فيها، حيث أن النقابة تعمل على حماية المهنة وإبراز دور الصيدلي والارتقاء بالمهنة والتخلص من الدخلاء.
وتمت مناقشة وتبادل الأراء في العديد من المشكلات التي تواجه المهنة وأهمها التسعير، والأكسبير، وقرار ٤٩٩، وقرار ٢٠٠، والتكليف، وقانون مزاولة المهنة، ومشروع الهيئة العليا للأدوية، ومشروع التأمين الصحي، وأكد الجميع على ضرورة التعاون لحل هذه المشكلات.