أسماء أول 12 بمسابقة شهر القرآن في الأوقاف
أعلنت وزرة الأوقاف أسماء أول اثنى عشر فائزًا بمسابقة "شهر القرآن"، والتي انطلقت مع بداية شهر رمضان المبارك 1443هـ، حيث فاز كل منهم بجائزة مالية قدرها (500جنيه) ومجموعة من سلسلة "رؤية" للفكر المستنير.
واعتمد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف صرف المكافأة المقررة ووجه مديري المديريات بتسليم الفائزين مجموعة من سلسلة "رؤية" للفكر المستنير للفائزين في المسابقة وهم:
أسماء أول اثنى عشر فائزًا بمسابقة شهر القرآن
1. أحمد سمير محمد محمود علي الدقهلية من ذوي الاحتياجات الخاصة
2. هشام عبد المبدي خلف حصاوي سوهاج مدرس بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط
3. صابرين فوزي أحمد محمد المنيا معلم أول علم نفس وواعظة متطوعة بوزارة الأوقاف
4. محمود محمد بيومي غنيم الشرقية مهندس زراعي
5. محمود عبد النعيم حمدي نبوي المنوفية سائق
6. ندى محمد ناجي فنديس الدقهلية طالبة امتياز بكلية الطب جامعة عين شمس
7. محمد أحمد محمد محمد القهوجي الغربية إمام وخطيب
8. أمنية حسن علي رفاعي كفر الشيخ حاصلة على دبلوم صناعي
9. عبد الله رشاد السعيد إبراهيم التلباني دمياط بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون
10. أحمد محمد رشدي زكي بني سويف مهندس مدني
11. ميسا جابر عبده ورورى المنوفية واعظة متطوعة
12. منى محمد أحمد إبراهيم الوادي الجديد موجه أول لغة إنجليزية بإدارة الخارجة التعليمية
في السياق ذاته قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأنه لا حج على نفقة الوزارة، في إطار تطبيق الوزارة لمبدأ فقه الأولويات، حيث أكدت الوزارة على أمرين:
الأول: أن من رحمة الله (عز وجل) بعباده أن جعل الحج مبنيًّا على الاستطاعة البدنية والمالية، فمن لم يستطيع الحج من حُرِّ ماله فوق قوته وقوت من يعول، فلا حرج عليه على الإطلاق، لأن الله (عز وجل) يقول: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا".
وتابعت الوزارة فى بيان اليوم: "الأمر الآخر أن سد احتياجات المحتاجين أولى ألف مرة ومرة وأعظم أجرًا وأعلى ثوابًا من تكرار الحج والعمرة، فالأول واجب عيني أو كفائي، والآخر نافلة، ولا شك أن الواجب عينيًّا كان أو كفائيًّا مقدم شرعًا وفقهًا وإنسانية على سائر النوافل وقربات التطوع".
واختتمت الوزارة: "وإذا كان الإنسان يبحث عن مغفرة ما تقدم من ذنبه، فإن الأمر شديد الاتساع، فمن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، فباب المغفرة جد فسيح، وقد دخل رجل الجنة في أنه وجد كلبًا يلهث من شدة العطش فسقاه فغفر الله له فدخل الجنة، ودخل آخر الجنة في غصن شجرة كان يؤذي الناس في طريقهم فجنبه عن الطريق فدخل بذلك الجنة".