الفيفا يتسلم مستندات مصر..
خطوة جديدة لإعادة مباراة مصر والسنغال.. ورحيل كيروش وفر 18 مليون جنيه
زف إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة المصري، بشرة خير تتعلق بتنفيذ خطوة جديدة في ملف إعادة مباراة مصر والسنغال، كما تحدث “الكومي”عن نجاح إتحاد الكرة فى توفير 18 مليون جنيه برحيل كيروش.
تطورات إعادة مباراة مصر والسنغال
وجه إيهاب الكومي، عضو الاتحاد المصري لكرة القدم، التحية لكارلوس كيروش مدرب المنتخب الوطني السابق؛ بعد مغادرته تدريب المنتخب الوطني، لافتًا إلى أن كيروش أكد أنه يحمل ذكريات جيدة عن مصر.
وكشف إيهاب الكومي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن جمال علام رئيس اتحاد الكرة أجرى اتصالا مع كيروش عبر تقنية الزووم قبل اجتماع اتحاد الكرة اليوم الأحد، وأتفق الطرفان خلاله على إنهاء تعاقد كيروش، مع منتخب مصر بالتراضى، مؤكدا أن البرتغالى كيروش، أبدى استعداده لمد منتخب مصر ، واتحاد الكرة باستشاراته الفنية فى أى وقت.
وتابع الكومي، أنه تم إصدار بيانًا مشتركًا بين الاتحاد وكيروش الذي تنازل عن الشرط الجزائي في العقد الذي ينتهي في 31 ديسمبر (تنازل عن ما يعادل 18 مليون جنيه)، لافتًا إلى أنه سيتم التصويت يوم الثلاثاء على إختيار مدرب جديد لقيادة الفراعنة «المدرب المصري هيكون عنده خبرة باللاعب المصري، وهيكون على دراية بكل شيء».
وأوضح أن الأمر سيتوقف على التصويت «وأنا مع المدرب المصري، ولما أتكلم على حسن شحاتة لازم نأخذ خبراته في الاتحاد، والاختيار (لو كان التصويت لمدرب وطني) بين إيهاب جلال وحسام حسن وحسن شحاتة، والكفة هتكون بين إيهاب جلال وحسام حسن، ومصير فينجادا سيتم حسمه يوم الثلاثاء».
ولفت إلى أن السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى السابق للنادى الأهلى مرتبط بتعاقد مع أحد الفرق اليابانية وملتزم به تمامًا، وهو مايؤكد صعوبة وجوده كمدير فنى لمنتخب مصر.
وفيما يتعلق بملف إعادة مباراة مصر والسنغال، أشار الكومي، إلى أنه يتم الضغط بقوة في هذا الأمر، والملف المصري ملف قوي وأجهزة الدولة ضاغطة بكل قوة في هذا الملف «وننتظر قرار لجنة الانضباط؛ وإذا لم يكن ذلك سنلجأ للمحكمة الرياضية الدولية، وأعيدت مباراة زيمبابوي أمام المنتخب المصري سابقًا».
وأشار الكومي إلى أن إتحاد الكرة، طلب تفريغ الكاميرات، وما دار بين حكام الفار الألمان والحكم الجزائري بخصوص واقعة عمر جابر «طلبنا ما دار بين حكام الفار»، لافتًا إلى أنه لا يمكن العبث بما سجلته كاميرات الفار «ولو استدعى الأمر يكون عندنا جانب فني هيكون موجود».