جريمة السحور.. تفاصيل جديدة بشأن مقتل سيدة واشعال النيران بجسدها في الوايلي
شهدت منطقة الوايلي التابعة لمحافظة القاهرة، جريمة قتل مأساوية، عندما أقدم عاطل على قتل زوجته؛ بإشعال النيران فيها، ثم حرق محتويات الشقة.
البداية كانت بوقوع مشادة كلامية بين المتهم وزوجته أثناء إعدادها السحور، في منزلهما بمنطقة الوايلي، قام على إثرها المتهم بالتعدي بالضرب على الزوجة دون تدخل من أحد لإنقاذ الضحية.
واستمر الزوج في التعدي على المجني عليها بالضرب، ثم احضر زجاجة بنزين، وسكبها على الضحية وأضرم فيها النيران وتركها تصارع الموت وفر هاربًا، حتى أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة عجلت في وفاتها.
بعد اكتشاف الجيران الواقعة أبلغوا قسم شرطة الوايلي، وحضرت قوات من الحماية وتم السيطرة على الحريق الذي نشب في الشقة، وتم نقل الزوجة لإحدى المستشفيات لكنها فارقت الحياة متأثرة بالحروق.
أسباب الجريمة
بانتقال الأجهزة الأمنية بالوايلي وفحص البلاغ تبين أن المجني عليها "حكمت. أ"، تعاني من حروق من الدرجة الثالثة، أدت لوفاتها في الحال، وبعد وفاة الزوجة أخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، واستدعت أسرة القتيلة والمتهم لمعرفة سبب القتل الحقيقي، بعدما بينت التحريات الأولية أن زوج الضحية - عاطل، وراء ارتكاب الواقعة، وتم القبض عليه، وحرر محضر وتولت النيابة التحقيقات وأمام جهات التحقيق اعترف المتهم بارتكابه جريمة قتل الزوجة؛ بعد مواجهته بما أسفرت عنه التحريات.
وأكد المتهم أن الخلافات الزوجية المستمرة هي الدافع وراء ارتكابه الجريمة، وأنه لم يشعر بنفسه إلا وهو يشعل النيران فيها ويسكب عليها مادة تساعد على الاشتعال، بسبب المشادة الكلامية التي نشبت بينهما في ليلة الحادث، فصدر قرار بحبسه أربعة أيام، وجددها قاضي التحقيق لمدة 15 يومًا.
وكانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغا من أحد المستشفيات بوصول ربة منزل متوفية لتأثرها بالعديد من الحروق في جسدها بمنطقة الوايلى، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان وتم العثور على جثة سيدة "ح.ح.ا" مصابة بالعديد من الحروق في جميع أنحاء الجسم، وأن زوجها "عاطل" وراء الواقعة وتم القبض على المتهم في الواقعة والتي أمرت النيابة بحبسه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وتم انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن. كما كلفت النيابة العامة المباحث، بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، وطلبت استدعاء أسرة المجني عليها لسماع أقوالها حول الواقعة.