علقة موت لشاب لقيامه بواقعة مخجله بأسوان
لقن أهالى مركز «دراو» شمال محافظة أسوان، علقة موت، لأحد الشباب، بعد قيامه بسرقة «موبايل» من داخل أحد المحلات الشهيرة لبيع هواتف المحمول، قبل السحور ومع اقتراب أذان الفجر.
وتجمع عدد واسع من الشباب، بعد الإمساك باللص بمحيط شارع البوسطة القديمة بالقرب من مرفق مياه دراو، ثم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح بالأيدى والقدم و«العصا» لدرجة أن الأخير كاد أن يلفظ أنفاسه الأخيرة من شدة الضرب.
وانتقلت قوة من رجال مباحث مركز دراو، برئاسة النقيب محمد زنط، إلى مسرح الواقعة، وتم القاء القبض على المتهم وتبين أنه سودانى الجنسية، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بعد الرجوع للواء هيثم كيلانى، مدير المباحث الجنائية.
انقسام شديد بين أهالى «دراو» على واقعة التعدٍ على سارق المحمول
والمشهد السابق، آثار حالة من الانقسام والجدل بين أبناء البلد الواحد، فالبعض منهم أيد أن تكون العقوبة مجتمعية وفورية بلا تهاون أو رحمة، مبررين ذلك أن تكون رسالة حاسمة وقوية لمن تقوده نفسه إلى ارتكاب واقعة سرقة.
والطرف الآخر يرى أن المخطئ سواء سارق أو معتدٍ يجب أن يأخذ عقابه لكن فى ضوء القانون وتقديمه إلى أجهزة الأمن بدلًا من الاندفاع الأعمى والضرب فى الشارع بواسطة الشباب، ومما يترتب عليه من أسلوب عنف وعدم ضبط النفس يؤدى إلى حالة خسارة فى الأرواح، ومن هنا تتفاقم الـ«كارثة».
فى سياق آخر، تجسدت كتلة من الأحزان بين أهالى مركز «دراو» شمال محافظة أسوان، بعد حدوث جريمة قتل بشعة تقشعر لها الأبدان، حيث قتل شخص شقيقه الأكبر وهو صائم قبل دقائق من أذان المغرب.
وبانتقال الأجهزة الأمنية إلى مسرح الجريمة، تبين أنه مع قرب أذان المغرب، وقعت مشادة كلامية بين كل من شقيقان يعملان مزارعين، وهو الأخ الأكبر يدعى «م. ح. ع» فى العقد الرابع من العمر، مع أخيه الأصغر الشهير بـ«تيجانى» أمام منزلهم الكائن بالقرب من عمارات الصينيين، ثم تطورت إلى مشاجرة.
ودلت التحريات التى أشرف عليها النقيبان أيمن شمة، ومحمد زنط، معاونى مباحث مركز دراو، إلى أن الواقعة تتلخص فى خلاف بين الشقيقين جاء على «ركن السيارة»، بدأ بمشادة كلامية ثم تطور إلى مشاجرة أدت لقيام الأخ الأصغبر بالقاء «حجر» على رأس أخيه الأكبر، دون قصد، فسقط فى الحال رميًا على الأرض، ومات.