رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل مسابقة الأزهر لحفظ القرآن للوافدين والمصريين

مشيخة الأزهر
مشيخة الأزهر

أعلنت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف تفاصيل مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم، للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة، وللمصريين.

وأوضحت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أنه تم تحديد شخصية المسابقة هذا العام 1443 هـ الموافق 2022م، ليكون فضيلة الإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي -رحمه الله-
 

وتنقسم المسابقة إلى قسمين

أولا: حفظ القرآن الكريم (كاملا، أو نصف القرآن).

ثانيا: تلاوة القرآن الكريم (الأصوات الحسنة).

شروط الاشتراك بالمسابقة:

  • أن يكون المتقدم للمسابقة، لم يسبق له الفوز بإحدى جوائزها.
  • حسن الصوت في تجويد القرآن الكريم للمشاركين بمسابقة الأصوات الحسنة.
  • أن يكون المشارك من المنتسبين للأزهر الشريف (دارسا أو خريجا).

تكريم عشرة فائزين في كل مستوى القرآن الكريم کاملا - نصف القرآن الكريم الأصوات الحسنة.

للتسجيل عبر الرابط التالي من هنا

من جانبه قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن اسم السلام هو اسم من أسماء الله الحسنى وهو مأخوذ من السلم ومعناه أن الله متصف بالسلام في ذاته وصفاته وأفعاله.

وأضاف خلال حلقة اليوم السبت، من برنامج الإمام الطيب: “السلام في معنى ذاته أنه ذات لا يلحقها العدم الذات سليمة بريئة من العدم وبريئة مما تتصف به ذوات العباد من نقص ومن ومن ومن، مثلا الحركة وصف من أوصاف المخلوقات والجسم وهى من لوازم الأجسام والحركة لا تلحق ذات الله تعالى فهى بريئة سليمة من هذا الوصف”.

وتابع: “أي صورة تتصورها لله في ذهنك عليك أن تقول إن الله غير ذلك لأن العقل البشرى لا يستطيع أن ينتج سوى صورة محسوسة، الله غيب ولذلك جعل الإيمان بالغيب، وفرق المؤمن من الملحد في هذه النقطة، والمؤمن إدراكه أقوى من الملحد لأنه يؤمن بالغيب ويعزله عن تصوراته أما الملحد لا يستطيع أن يفارق الصور المحسوسة يقف عند ما تنتهى إليه الصورة الحسية”.

وأكد أن الدلائل العقلية والحسية تدفع الإنسان للإيمان بالغيب وهناك أدلة ارشاد وهى الكتب والأنبياء والملائكة، السلام في الصفات معناه ان صفات الله لا تشبه صفات المخلوقين وصفاته غير ذلك فهى صفات دائمة وثابتة أما معنى السلام في فعله فهى البراءة من الظلم للعباد "وما ربك بظلام للعبيد" وهذا معنى ان الله أعماله سليمة وبرئية من ظلم المخلوقين.

شيخ الأزهر: هناك أسماء أخرى لله غير الـ99

وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن هناك حديث صحيح بأن لله سبحانه وتعالى له 99 اسما من أحصاها دخل الجنة، مشيرًا إلى أن عدد أسماء الله الحسنى 99 اسما وهى مختصة بالله سبحانه وتعالى، ولفت إلى أن إحصاء أسماء الله تعنى من أحصاها علما وعملا، ومطلوب من الإنسان أن يتشبه بقدر استطاعته بهذه الأسماء من أسماء الله.

وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فى تصريحات لبرنامج الإمام الطيب، المذاع على قناة الحياة، أن مسألة الاختصاص تحتاج لوقفة كثيرة وأيضا وقفة لغوية، فحين يقول أن لله 99 اسما ويقول القرآن الكريم لله الأسماء الحسنى، فهذه الأسماء مختصة بالله، وهذا الدين علم.

وتابع الدكتور أحمد الطيب، أن كثير من العلماء يقولون أن لله 99 اسما، وهناك حديث صحيح يؤكد أن هناك أسماء أخرى لله غير الـ 99، وهو دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهمّ إنى أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه فى كتابِك أو علمته أحدًا من خلقِك أو استأثرت به فى علمِ الغيبِ عندك"، وهذا يؤكد أن هناك أسماء يعلمها الله ولا يعلمها أحد أخر، والعلماء قالوا أن 99 اسما هم من علمناها.

وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب: "لو ذهبنا إلى المعتدلة وهم فرق إسلامية 100 % يقولون إنه من حق العبد إذا وجد اسما جميل يليق بكمال الله وجماله من حقه أن يطلقه عليه ويدعوه به وهذه مسألة لا تهمنا كثيرا ولكن من الفضل هو جمهور المسلمين بما سمى الله به نفسه".

لماذا يدعو البعض باسم الله الأعظم ولا يستجاب لهم؟.. سؤال أجاب عنه الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، من خلال برنامجه الرمضاني “الإمام الطيب”.

لماذا يدعو البعض باسم الله الأعظم ولا يستجاب لهم؟

وقال الإمام الأكبر شيخ الأزهر، إن هناك بعض الأشخاص يدعون "يا الله" ويدعون باسمه الأعظم ولم يستجب لهم، أو لم يحقق مطلوبهم الذي طلبوه، مشيرًا إلى أن هناك حديثا عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" يقول فيه: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها مأثم أو قطيعة رحم إلإ أعطاه الله إحدى ثلاثة إما أن يعطيه مطلبه، أو أن يصرف عنه من السوء ما يوازي الدعوة، أو يدخر له من الأجر مثلها".

وشدد الإمام الطيب شيخ الأزهر على أهمية أن نكثر من الدعاء والتقرب إلى الله به، لأن الله أوسع من دعائنا وأكثر إجابة مما نسأله.

كما أوضح فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، أن أسماء الله الحسنى تنقسم انقساما أوليا إلى قسمين؛ أسماء لا يتسمى بها إلا الله سبحانه وتعالى ولا يمكن أن يتسمى بها كائن أو مخلوق غير الله، وأسماء مشتركة يتسمى بها الله سبحانه وتعالى وأيضا يتسمى بها العبد، ولكن مع ملاحظة الفرق الدقيق والهائل بين الإطلاق أو التسمية، مبينا أن هذا الاسم المشترك يطلق على الله أو يتسمى به الله سبحانه وتعالى على سبيل الحقيقة، بينما يتسمى به العبد على سبيل المجاز، لافتا إلى أن هناك كثيرين لا يعرفون الفرق بين الحقيقي والمجاز. 

وأشار الإمام الطيب شيخ الأزهر، إلى أن أسماء الله الحسنى المشتركة مع البشر تشترك في اللفظ وليس في الحقيقة، مثل اسم الرزاق فهو يشترك مع الإنسان في اللفظ لكن الله سبحانه وتعالى هو الرزاق على الحقيقة، لافتا إلى أن لفظ "العالِم" يطلق على الله سبحانه وتعالى علام الغيوب، ليؤكد على الحقيقة والعلم الكامل الذي لا يسبقه جهل العلم، ولا يتغير ولا يكتسب عن طريق الحواس؛ ولكن حين تطلق على محمد عالم فهو علم يسبقه جهل، أو يتغير، أو يكون خاطئ، فهو علم يعتريه النسيان، فهناك عالم حقيقي وهناك عالم بمعنى مستعار، وكل عالم من المخلوقين جاهل وما يجهله أكثر مما يعلمه، موضحًا أن أعلم عالم في الطب جاهل في الهندسة، جاهل في الفضاء، وقد يكون هناك عالم بالنحو ولكن لا يكون عالما في الفقه، مشيرا إلى أن النقص ختم على البشر، فالإنسان ناقص في صفاته التي يظن أنه اكتمل بها لإنه مخلوق ومعنى مخلوق أي ناقص ومحتاج.

وبين الإمام الطيب أن هناك أسماء خاصة لا تطلق إلا على الله -سبحانه وتعالى- موضحا أن الأسماء المشتركة لا تطلق على الأشخاص إلا إطلاقا مجازيا، وأن العلماء بينوا أن هناك اسمين فقط يختص بهما المولى – سبحانه وتعالى- وهما اسم "الله" واسم "الرحمن" فلا يوجد أحد يتسمى بهم أبدا إلا الله وحده، فلا يوجد إنسان في التاريخ سمى نفسه الله ولا رحمان، مشيرا إلى أن العلماء حينما نظروا في اسم الله وجدوه منفردا عن باقي الأسماء، فاسم الله ليس مشتقا وليس مأخوذا وليس له أصل أخد منه، فهو علم يدل على هذه الذات، ومن هنا قالوا أنه اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.