القومي للمرأة وثقافة الدقهلية في احتفالية بشربين ضمن حياة كريمة
نظم فرع المجلس القومى للمرأة في محافظة الدقهلية، وثقافة الدقهلية، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لقرية رأس الخليج، التابعة لمركز شربين، جلسات الدوار بعزبة زكي التابعة لقرية كفر الترعة الجديد، في إطار تنفيذ مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى.
تفاصيل الاحتفال
بدأت الاحتفالية بأمسية شعرية للشاعر محمد السيد، تلاها ورشة رسم وتلوين للأطفال على الوجوه للفنان محمد حسني، وقدمت فرقة الحلاتية للعرائس للفنان محمد قطامش عرضا فنيا للعرائس، كما قدمت فرقة على مبارك للسيرة والموال فقراتها الفنية من التراث الشعبى، تضمنت الأغاني "يا أهل بلدنا يا حتتنا، وتقلانه ليه ياحمديه، وعلى أول درجة من السلم، وسير فى طريقك سير، وعلى شط النيل ياجميل، ويا أم الملاية اللف، وأغاني للسيرة".
كما تناولت الجلسة، توعية الأسر وغرس القيم النبيلة، واستعرض حكاوي الدوار، وملامح الجمهورية الجديدة والمبادرة الرئاسية التي توفر حياة أفضل ومستدامه للجميع وللأجيال المقبلة.
حياة كريمة
إنها تلك المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، 2 يناير من العام الميلادي وهي مبادرة متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها.
تنبُع هذه المبادرة من مسؤولية حضارية وبُعد إنساني قبل أي شيء آخر، فهي أبعدُ من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية.
لقد كان المواطن المصري هو البطل الحقيقي الذي تحمل كافة الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص وحب للوطن.
ومن هنا، كان لِزاما أن يتم التحرك على نطاق واسع – ولأولِ مرة- وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر؛ لأن ما تسعى هذه المبادرة إلى تقديمه من حزمة متكاملة من الخدمات، التي تشملُ جوانبَ مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، هي بمثابةِ مسؤولية ضخمة ستتشاركُ هذه الجهات المختلفة في شرفِ والتزامِ تقديمها إلى المواطن المصري، لا سيما من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا للمساعدة ولمد يدِ العَونِ لها، حتى تستطيع أن تحيا الحيَاة الأفضل التي تستحقُّها والتي تضمن لها الحياة الكريمة.
من هنا جاء دور مبادرة حياة كريمة أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدي للفقر المتعدد الابعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
وقد نشأت الفكرة عندما شارك الشباب المتطوع بعرض رؤيتهم وأفكارهم في المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة"، والذي عقُد على هامش المؤتمر الوطني السابع للشباب في 30 يوليو 2019، وعلى إثره تم انشاء مؤسسة حياة كريمة بتاريخ 22 اكتوبر 2019 من شباب متطوع يقدم نموذج فريد يحتذى به في العمل التطوعي.
وتهدف المؤسسة إلى التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الانسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيري والتنموي.
الجدير بالذكر إنه ولأول مرة على مستوى العمل العام، تجتمع أكثر من ٢٠ وزارة وهيئة و٢٣ منظمة مجتمع مدني لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق وبسواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي من خلال مؤسسة حياة كريمة ليكونوا نبراسًا يحتذى به في مجال العمل التطوعي.