رئيس الشعبة يكشف..
الركود يضرب مبيعات الملابس قبل العيد.. وارتفاع جديد في الأسعار قريبًا
مع ارتفاع سعر الدولار في البنوك، شهدت الملابس الجاهزة زيادة خلال الأيام الماضية، وبالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك.
وبالرغم من وجود موسم عيد الفطر، والمعروف عنه، بإقبال المواطنين على شراء الملابس الجاهزة، إلا أن الأسواق تشهد نوع غير مسبق من الركود في حركة البيع.
وبحسب إحصائيات رسمية، فإن حجم استهلاك مصر من الملابس والمفروشات يصل إلى 300 مليار جنيه سنويًا، بينما وصلت حصة الإنتاج الوطني إلى 80% حاليًا.
وفي هذا السياق، قال محمود الداعور، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه لحسن الحظ لم ترتفع الأسعار في شهر مارس الماضي كما حدث في جميع السلع، لافتًا إلى أنه بالرغم من ذلك إلا أن الأسعار أيضًا التي في الأسواق ليست فى منتاول المواطن.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن الأسعار ارتفعت بالفعل قبل زيادة سعر الدولار في البنوك؛ نتيجة ارتفاع الخامات وتكلفة أجور في نوفمبر الماضي، قائلًا: «الموجود حاليًا الأسعار القديمة منذ الصيف الماضي، وكانت ارتفعت بنسبة 30%».
ركود يسيطر
وأشار «الداعور»، إلى أنه بالرغم من موسم العيد والإقبال يزداد فيه، إلا أن الركود يسيطر على السوق؛ لأن القوة الشرائية للمواطن أصبحت تصرف فقط للسلع الأساسية بينما الملابس أصبحت سلعة معمرة بدلًا من استهلاكية.
وأوضح أن مع دخول فصل الصيف 2022 وبدء تشغيل المصانع والانتهاء من المخزون القديم، سترتفع الأسعار بنسبة لا تقل عن 25% بجانب الـ30% التي تم تطبيقها نهاية العام الماضي.
85% خامات مستوردة
وأكد رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن مصر تستورد جميع المواد الأولية والخامات اللازمة لصناعة الملابس، لافتًا إلى أن 85% من الخامات مستوردة من الخارج.
ولفت إلى أن الغزل والماكينات والأبر والزراير، والمواد الأولية للشماعات، والأكياس والكرتونة، جميعم يستوردون من الخارج، متابعًا: «الملابس في السوق ليست خيوط قطن مصري ولكن خيوط مستوردة بصناعة مصرية».
وأضاف «الدعوار»، أن مصر تستورد من جميع الدول المواد الأولية اللازمة لصناعة الملابس، مثل الغزل من اليونان والهند وألمانيا وباكستان، والخيوط من الصين، والزراير والشماعات من الصين، والأبر من اليابان وألمانيا والصين، لافتًا إلى أنه بالنسبة لتركيا يتم الاستيراد منها ملابس كاملة وأقمشة.