بطلوع الروح الحلقة الثانية تكشف الفرق بين الانغماسي والاستشهادي في تنظيم داعش
شهدت الحلقة الثانية من مسلسل بطلوع الروح، تطورًا مثيرًا في الأحداث، بعدما اضطرت «روح» منة شلبي، الذهاب مع زوجها «أكرم» محمد حاتم، إلى الرق في سوريا.
وصول روح وأكرم مدينة الرق
وبدأت أحداث الحلقة 2 الثانية، بوصول «روح» و«أكرم» إلى مدينة الرق بسوريا والتي يطلقون عليها أرض الخلافة، وطلب «عمر» أحمد السعدني، من «روح» أن ترتدي الزي الشرعي –حسب وصفه- وطلب منها أن تعطيه هاتفها وجوزات السفر الخاصة بها وبابنها، ألقتهم له على الأرض، فطلب منها أن تغطي وجهها ويديها وأنه لا يجوز كشفهما.
توالت الأحداث واصطحب «عمر» «روح» وزوجها وابنهما إلى منزلهما، وهناك أبلغهما أنه يسكن بجوارهم، وأن الطرقة التي ارتدت بها «روح» الزي الشرعي ليست صحيحة، وإنه لم يرد أن يُثقل عليها، ولكن سيرسل إليها زوجته تعلمها الطريقة الصحيحة لارتدائه.
يترك «أكرم» «روح» في المنزل ويخرج، ولكن قبل أن يخرج يسألها إذا كانت ترغب في شيء ما، وتخبره أن يذهب من وجهها، وأنها تريد أن تعود إلى مصر وتترك ذلك المكان، فيخبرها أنهم لن يرحلوا من أرض الخلافة أبدًا.
تتوالى الأحداث ويلتقي «أكرم» بـ«عمر» بمقر تنظيم داعش، وهناك يتم تجنيده، ويطلب منه القائم بهذه المهمة أن يختار المهام التي يريد أن يؤديها، ما بين جندي أو انغماسي أو استشهادي، ويخبره أنه لا يعرف الفرق بينهم، ولكنه يريد أن يخدم دولة الخلافة بأي طريقة، ولكنه يريد أن يعيش.
تظهر «روح» مع زوجة «عمر» في المنزل ويتبادلا أطراف الحديث، وتخبرها أنه يوجد أماكن بها إنترنت، وتطلب منها «روح» أن تصطحبها إلى هناك إلا أنها ترفض، وتقول لها ليس الآن.
محاولات تجنيد أكرم في جماعة إرهابية
وبدأت أحداث الحلقة بظهور «أكرم» محمد حاتم، وهو يستمع إلى خطبة للشيخ كشك وتبدو عليه علامات التأثر، وتتوالى الأحداث ويتبادل «أكرم» وزوجته «روح» منة شلبي، الحديث ويصرح لها أنه شعر أن أموال الإعلانات حرام، وبدت عليها علامات الاستنكار، لا سيما وأنه يعمل مدير بإحدى كبريات شركات الإعلانات، إلا أنه فاجئها وأبلغها أنه ترك العمل.
تطورت الأحداث، وبدأ «أكرم» يتواصل مع أحد أعضاء جماعة إرهابية، ولكنه مجهول بالنسبة لزوجته، الأمر الذي جعلها تشك في أنه من الممكن أنه يخونها، إلا أنه أكد لها أنه صديقه من أيام الجامعة «عمر».
وفي أحد الأيام قال لها أنه حضر لها برنامج رحلة إلى تركيا، وبالفعل توجها إلى مدينة «غازي عنتاب» بتركيا بصحبة طفلهم «سيف»، وهناك يستقبلهم صديق والدها «سليم» أيمن عزب، الذي يستنكر اختيار «أكرم» لمدينة غازي عنتاب تحديدًا، وعندما حدثه عن إنها مدينة أصلها سوري إلا أن تركيا احتلتها وحدثت بها مجزرة الأرمن على أيدي الأتراك، انزعج.
وبينما يتبادل «أكرم» و«روح» و«سليم» أطراف الحديث، يظهر «عمر» أحمد السعدني، ويسلم عليهما ويخبر «أكرم» زوجته إنها مجرد صدفة، ولم تصدق الأمر، لا سيما وأنه هاتفه قبل أيام.
هروب أكرم بابنه بعد تجنيده من جماعة إرهابية
تتوالى أحداث الحلقة الأولى من مسلسل بطلوع الروح، ويقرر «أكرم» الهروب بابنه «سيف» بعد أن يصطحبه معه ليلًا بحجة أن يتناولا الآيسكريم معًا، ويترك زوجته في غرفة الفندق، وعندما تأخر «أكرم» خرجت منة شلبي للبحث عنهم، إلا أنها تجدهم.
في صباح اليوم التالي تواصلت «روح» والدها، كما تواصلت مع صديق والدها «سليم» أيمن عزب، وتوجها إلى قسم الشرطة لعمل محضر.
وتزداد الأمور تعقيدًا بعد اتصال «أكرم» بـ«روح» ليخبرها أن «سيف» بخير وأنه سيرسل إليها سيارة مع شخص اسمه «سويدان» وحذرها من أن تخبر والدها أو صديقه «سليم»، وبالفعل ذهبت مع هذا الشخص، الذي لم يجيبها عن تساؤلاتها، وأثناء الطريق يتصل بها «سليم» ويسألها عن مكانها وتحكي له ما حدث وتخبره أنها لا تعرف أين هي.
تلتقي «روح» بـ«أكرم» وتسأله عن مكان ابنها، ويبلغها أنه مع «عمر» وأن ما حدث ليس صدفة، وإنها إذا أرادت رؤيته يجب أن تذهب معهم إلى دولة الخلافة في الرق؛ لأن حياتهم كلها كفر.
تنتهي أحداث الحلقة الأولى بحضور الشرطة، وهرب «أكرم» و«عمر»، بينما تقف «روح» في حيرة من أمرها، ويطلب «سليم» من الشرطة القبض عليهم، إلا أن الضابط يخبره بأنه لا يستطيع لأن السيارة عبرت الحدود التركية، وفي هذه اللحظة تهرول «روح» لتلحق بهم، وتركب السيارة بالفعل.