رسميًا.. الصحة تُعلن خفض عدد مستشفيات العزل إلى 10 فقط
أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، انخفاض معدلات الإشغالات المتعلقة بفيروس كورونا في جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة خصّصت 6 مستشفيات فقط للعزل الجزئي لمصابي فيروس كورونا، و4 للعزل الكلي بعد الانخفاض الكبير الملاحظ في المنحنى الوبائي.
تراجع منحنى الإصابات اليومي
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنّ هناك انخفاضًا في معدلات الوفيات لفيروس كورونا للأسبوع الرابع على التوالي، مشيرا إلى أنّ الوزارة تسجل أقل معدلات للوفاة منذ انتشار جائحة كورونا على مستوى العالم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، أنّ لقاحات كورونا ساهمت كثيرًا في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا على مستوى محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن هناك بعض المحافظات التي سجلت صفر إصابات بفيروس كورونا، والسبب في ذلك ارتفاع معدلات التطعيم بلقاحات كورونا فيها بشكل كبير سواء بالجرعة الكاملة أو التنشيطية.
تغيير مواعيد تلقي لقاح كورونا
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، تغير عمل مواعيد مراكز تلقي لقاح كورونا لتصبح على فترتين، الفترة الأولى من العاشرة صباحًا وحتى الساعة الثالثة عصرًا، والفترة الثانية من السابعة مساءً وحتى الساعة التاسعة ليلًا، مؤكدًا توافر جميع لقاحات كورونا على مستوى مراكز تلقي لقاح كورونا سواء للمسافرين أو غيرهم.
وأكدت الوزارة أنّه على الرغم من انخفاض المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في مصر، فإن الوزارة تستمر في رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى في جميع المستشفيات؛ لمتابعة الموقف الوبائي لفيروس كورونا لحظة بلحظة، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الفيروس أو غيره من الأمراض المعدية.
وطالبت من المواطنين ضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات، والحرص على التباعد الجسدي والمداومة على غسيل اليدين والبعد عن الزحام؛ للحفاظ على استقرار المنحنى الوبائي لفيروس كورونا.
الإجهاد يزيد مخاطر الإصابة بكورونا
إلى ذلك، قال الباحثون، إن معالجة الإجهاد الناجم عن المخاوف والتوتر أثناء الجائحة، يمكن أن يكون المفتاح لتخفيف عبء عدوى كورونا طويلة الأمد عن ملايين الأشخاص الذين يمكن أن يصابوا بهذه الحالة.
تشمل أعراض عدوى كورونا طويلة الأمد، التعب الشديد، وضيق التنفس، وتغيرات في الذوق والشم، وآلامًا مستمرة في المفاصل، إضافة إلى ما سبق تم الإبلاغ عن حالات العجز المعرفي، مثل مشاكل الذاكرة والتركيز والنسيان.
وليس هكذا فقط فبحسب البحث الذي أجرته جامعة كامبريدج والذي ظهر به أن سبعة من كل عشرة مرضى مصابين بفيروس كورونا يعانون من مشاكل في التركيز والذاكرة بعد أشهر من إصابتهم بالمرض.
وخلال الدراسة، أفاد 78% من المرضى عن إصابتهم بصعوبة في التركيز، في حين أفاد 69% عن معاناتهم من ضبابية في الدماغ، كما أفاد 68% من المرضى بإصابتهم بضعف في الذاكرة.
ويتساءل العديد من الأشخاص كيف يؤثر الإجهاد على مرضى كورونا، لذلك لفتت الدوائر الطبية الانتباه في السابق إلى العلاقة بين الإجهاد وعدوى كورونا، إذ أن القلق لفترات طويلة يضعف جهاز المناعة. علاوة على ذلك، فقد ثبت أن الكورتيزول، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الاستجابة للقلق والتوتر، يؤثر على شدة عدوى كورونا.