تفاصيل إطلاق النار على أمين شرطة بحراسة بنك مصر في شبين القناطر
تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها، اليوم الثلاثاء، لكشف غموض واقعة قيام مجهولين بإطلاق الرصاص على أمين شرطة أثناء تأدية خدمته ببنك مصر في شبين القناطر واستولوا على سلاحه الميري، وجرى نقل أمين الشرطة لمستشفى شبين القناطر ثم إلى مستشفى بنها العام وحُرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
خطار من شرطة النجدة
وتلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد تعرض أمين شرطة للتعدي بإطلاق الرصاص عليه أثناء خدمته ببنك مصر، فرع شبين القناطر.
انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين أنه أثناء قيام أمين الشرطة ويدعى "ا.ا.ا" 47 عامًا بتأدية خدمته في بنك مصر فرع شبين القناطر، قام مجهولون بإطلاق الرصاص عليه فأصابه بقطع في الرأس بطول 10 سم وقام الجناة بالاستيلاء على سلاحه الميري، وجرى تحويله من مستشفى شبين إلى بنها، وحالته العامة مستقرة الآن.
تحرر المحضر اللازم، وتولت الجهات المختصة التحقيق، فأمرت بسرعة ضبط الجناة وكشف غموض الواقعة.
تشييع دينا
خيم الحزن على محافظة الشرقية، أثناء تشيع أهالي قرية الشيخ عيسى مركز ومدينة بلبيس، جثمان الطالبة دينا علاء عبد العزيز 21 عامًا، طالبة بكلية الأداب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة جامعة الزقازيق التي لفظت أنفاسها الأخيرة أمام خطيبها ووالدتها بعد تناول الحلوى، ليخيم الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي تحول لسرادق عزاء، حزنًا على رحيلها.
تصدرت صور وأخبار وفاة الطالبة دينا علاء عبد العزيز، مواقع التواصل الاجتماعي، وتحول لسرادق عزاء، بعد ان توفت طالبة الشرقية 21 عامًا أثناء تناولها الحلويات.
واحتفلت طالبة الشرقية بخطبتها قبل أقل من شهر تحديدًا منذ 28 يوم، فارقت الحياة بعد عودتها من عزومة حماها، ورؤيتها عش الزوجية والذي كان مقرر لها أن تعيش فيه، لفظت أنفاسها الأخيرة بعد تناولها الحلوى أمام خطيبها.
وتعرض خطيب طالبة الشرقية للصدمة وحالة إعياء نقل على أثرها للعناية المركزة، لمدة يومين بسبب صدمته.
من جانبها قامت كلية الآداب بجامعة الزقازيق بنعي وفاة الطالبة، في بيان نشرته عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، جاء فيه: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله، ننعي الطالبة دينا علاء، الطالبة بالفرقة الثالثة قسم الإعلام"، وأضاف البيان: "ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة، ويلهم ذويها الصبر والسلوان".
- شُيع جثمانها إلى مثواه الأخير، في مشهد جنائزي مهيب.