رئيس التحرير
خالد مهران

قرار مهم من الأوقاف بخصوص الاعتكاف والتهجد بالمساجد في رمضان

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أعلنت وزارة الأوقاف، أنه بناء على الرأي الطبي المنضبط ومشاورة وزارة الصحة، وبناء على قرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء: فإننا نؤكد أن ظروف وإجراءات التباعد لا تمكن في الظروف الراهنة من السماح بالاعتكاف هذا العام حفاظا على الأرواح.

وذكرت وزارة الأوقاف، أن الرأي الشرعي مبني في ذلك على الرأي الطبي، فهم أهل الاختصاص في قرار تطبيق إجراءات التباعد، ولا زالت التعليمات الطبية تدعو إلى توخي الحذر وارتداء الكمامة، ولا شك أن الاختلاط الذي يحدث في الاعتكاف يصعب معه تطبيق إجراءات التباعد، مما يجعل الحفاظ على النفس الذي هو من صميم مقاصد الشرع ومن الكليات الست مقدما على أداء بعض النوافل، علما بأن أمام الجميع سعة في صلاة التهجد في بيته، وفى الصدقات، والذكر، وقراءة القرآن، وسائر أبواب العمل الصالح، فأبواب الخير واسعة ومشرعة.

قرار جديد من الأوقاف بخصوص صلاة عيد الفطر

 

قررت وزارة الأوقاف، مد فتح المساجد قبل صلاة عيد الفطر المبارك لتصبح نصف ساعة قبل الصلاة بدلا من 10 دقائق.

وشددت الوزارة على أن صلاة عيد الفطر المبارك ستقام في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة، ولا مجال لإقامتها بالساحات العامة هذا العام، وذلك لإمكانية تطبيق إجراءات التباعد في المساجد دون الساحات المفتوحة التي يصعب تطبيق إجراءات التباعد بها، أو التحكم في تدافع الناس عليها.

ضوابط صلاة عيد الفطر المبارك

وأكدت وزارة الأوقاف ضرورة مراعاة الآتي فى صلاة عيد الفطر المبارك:

1. الالتزام بالكمامة وإجراءات التباعد.

2. فتح المسجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأكثر وغلقه بعدها بـ 10 دقائق.

3. أن تكون خطبة العيد في حدود 10 دقائق كالجمعة، مع الالتزام بخطبة العيد الموحدة نصًا أو مضمونًا.

4. السماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تفتح بها في صلاة الجمعة أو صلاة القيام.

 وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى وقت سابق أنه سيتم السماح بأداء صلاة العيد بذات ضوابط العام الماضي في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة ولا مجال لإقامتها بالساحات العامة هذا العام.

 وشدد جمعة على أنه سيتم منع صلاة العيد في الساحات وذلك لإمكانية تطبيق إجراءات التباعد في المساجد دون الساحات المفتوحة التي يصعب تطبيق إجراءات التباعد بها أو التحكم في تدافع الناس عليها.  

وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف ضوابط إقامة صلاة عيد الفطر المبارك، حيث أكدت أنها تقام في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة، ولا مجال لإقامتها بالساحات العامة هذا العام، وذلك لإمكانية تطبيق إجراءات التباعد في المساجد دون الساحات المفتوحة التي يصعب تطبيق إجراءات التباعد بها، أو التحكم في تدافع الناس عليها. 

وفيما يلى ضوابط صلاة عبد الفطر في المساجد الكبرى والجامعة:

1. الالتزام بالكمامة وإجراءات التباعد.

2. فتح المسجد قبل الصلاة بـ 10 دقائق وغلقه بعدها بـ 10 دقائق.

3. أن تكون مدة التكبير في حدود 7 دقائق.

4. لا تزيد مدة الخطبة على 10 دقائق كالجمعة.

5. السماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تفتح بها في صلاة الجمعة أو صلاة القيام.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى وقت سابق أنه سيتم السماح بأداء صلاة العيد بذات ضوابط العام الماضي في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة ولا مجال لإقامتها بالساحات العامة هذا العام.

وشدد جمعة،على أنه سيتم منع صلاة العيد في الساحات وذلك لإمكانية تطبيق إجراءات التباعد في المساجد دون الساحات المفتوحة التي يصعب تطبيق إجراءات التباعد بها أو التحكم في تدافع الناس عليها.

ضوابط صلاة التراويح في المساجد

على الجانب الآخر شددت وزارة الأوقاف، على جميع الأئمة بضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية الخاصة بصلاة التراويح في المساجد ومدتها في حدود نصف ساعة عقب صلاة العشاء، تجنبا للتعرض للمساءلة وعدم التهاون في الإجراءات الاحترازية والوقائية.

كما شددت الوزارة على مراعاة ضوابط الدروس الدينية والخواطر في المساجد الكبرى التي تم تحديدها مسبقًا سواء التي يؤدى بها درس العصر فقط، أم المساجد الكبرى التي تؤدى بها خاطرة التراويح فقط، أم المساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر وخاطرة التراويح، والالتزام بالوقت المحدد لكل منهم "درس العصر في حدود 10 دقائق، وخاطرة التراويح في حدود 7 دقائق، وتكثيف المتابعة الدورية على جميع المساجد للتأكد من تنفيذ الخطة الدعوية على النحو الذي يعتمده رئيس القطاع الديني.

وفى سياق متصل تواصل مديريات الأوقاف في المحافظات، حملات نظافة وتعقيم المساجد لتهيئتها لاستقبال المصلين، وشددت الوزارة على أن الالتزام بالإجراءات والضوابط الاحترازية سبيل للوقاية من الوباء وطريق من طرق النجاة، وأن جميع الأئمة والعاملين بالوزارة لا يدخرون وسعًا في خدمة بيوت الله، وتهيئتها للمصلين عقب كل صلاة وخاصة في شهر رمضان المبارك، وأن القيام على نظافة المساجد والإسهام في تطهيرها من تعاليم الإسلام، ومظهر من مظاهر الرقي والحضارة.

وتتابع غرفة العمليات فى وزارة الأوقاف، برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الدينى بالوزارة، على مدار الساعة التزام المساجد وروادها بالإجراءات والضوابط الاحترازية، حيث تتلقى الغرفة تقارير يوميًا من جميع المديريات فى المحافظات، حول التزام المساجد والمصلين وخاصة فى صلاة التراويح بالإجراءات والضوابط الاحترازية والوقائية.

وشددت غرفة عمليات وزارة الأوقاف، على استمرار الحملات التفتيشية على المساجد يوميًا وخاصة عقب صلاة العشاء والتراويح للتأكد من الالتزام بالإجراءات والضوابط الاحترازية، لافتة إلى أنه منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى الآن أبدى المصلين التزامًا بالإجراءات الاحترازية والوقائية، باعثين برسالة مفادها "نحن مع الحفاظ على بيوت الله"، كما شددت اللجنة على الأئمة بضرورة الاستمرار فى توعية المصلين بهذه الضوابط والالتزام بها.