تيليجرام يكشف عن ميزة ثورية في عالم تطبيقات المراسلة
طرحت تيليجرام تحديثًا ثوريًا لتطبيقها، والذي تدعي أنه "سيعيد تحديد حدود ما يمكن أن يتم على تطبيق المراسلة".
وصف بافيل دوروف، مؤسستيليجرام، الترقية بأنها "تاريخية"، وأخبر المستخدمين أن أحدث الأدوات يمكن أن تساعد في النهاية في إنقاذ الأرواح.
يتضمن التحديث ميزات تسمح للمستخدمين بتعيين أي صوت كنغمة إعلام ورموز تعبيرية متحركة ووظائف حذف تلقائي جديدة من أجل تحسين الخصوصية.
توضيح حول الميزات الجديدة
أوضح تيليجرام في منشور مدونة "يمكنك الآن تحويل أي صوت إلى نغمة إشعار، وإنشاء تنبيهات مخصصة من الموسيقى المفضلة لديك أو حتى الميمات"، وأضاف "يمكن تمكين الحذف التلقائي في أي دردشة لجعل المحادثة أكثر سرية أو أقل تشوشًا."
كما يوفر للمطورين القدرة على إنشاء "واجهات مرنة بلا حدود للروبوتات فائقة الشحن"، مع إضافة تحسينات مهمة للأشخاص الذين يبحثون عن معلومات موثوقة حول الغزو الروسي لأوكرانيا.
يأتي التحديث الأخير بعد أن تجاوز تيليجرام 500 مليون مستخدم نشط في العام الماضي، بعد أن شهد طفرة في المستخدمين الجدد بعد الخلافات وانقطاع تطبيق المراسلة واتسابالمنافس.
ويعد تطبيق ميتا المعروف سابقًا باسم فيسبوك هو تطبيق المراسلة الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم، مع ما يقرب من 2 مليار مستخدم نشط شهريًا، على الرغم من تباطؤ نموه مقارنةً بتطبيق تيليجرام.
قال دوروف، المولود في روسيا ولكنه يعيش الآن في شبه منفى بعد اشتباك مع السلطات الروسية في عام 2014 حول كيفية تعامل التطبيق مع بيانات المستخدمين، إن التطبيق يساعد في مكافحة المعلومات المضللة التي انتشرت في الحرب في أوكرانيا.
وكتب دوروف في قناته على تطبيق التراسل الفوري تيليجرام، التي تضم أكثر من نصف مليون مشترك: "لم يسبق أن كانت الروبوتات قوية جدًا أو خيارات الإخطار مرنة جدًا".
وتابع: نحن ندرك أن تيليجرام أصبح المصدر الرئيسي للمعلومات من أوكرانيا، ونأمل أن تساعد الأدوات التي نقدمها في إعلام المزيد من الأشخاص وإنقاذ المزيد من الأرواح، وأضاف: "لتسهيل عمل الصحفيين في جميع أنحاء العالم، تقدم جميع منشورات القنوات العامة باللغة الأوكرانية دائمًا زر الترجمة افتراضيًا."