كواليس مباحثات شركات البترول لزيادة موازناتها للعام المالي القادم.. لهذا السبب
تبحث شركات المقاولات في قطاع البترول عن حلول لمشكلة زيادة أسعار خامات العمل في المشروعات وعلي رأسها الحديد والأسمنت.
ووجهت شركات المقاولات خطابات عديدة إلي شركات أخري تابعة لوزارة البترول لزيادة أسعار المناقصات في المشروعات التي يجري تنفيذها بنسبة تصل إلي ٣٠% بما يساهم في تعويض الخسائر التي قد تتعرض لها جراء ارتفاع أسعار الحديد والاسمنت.
ومن المنتظر ان يتم الموافقة علي تعديل أسعار تنفيذ المشروعات ضمانا لانجازها في المواعيد المقررة ولعدم إلحاق اية خسائر بالشركات المسئولة عن المقاولات ومنها مشاريع إنشاء محطات الغاز الجديدة.
خاطبت وزارة الإسكان والمرافق العمرانية وزارة البترول والثروة المعدنية بقيادة المهندس طارق الملا لبحث التعاون في إنشاء عدد من محطات الوقود والغاز الطبيعي في عدة مواقع تتبع هيئة المجتمعات العمرانية في المدن الجديدة.
وعممت وزارة البترول خطاب الإسكان علي جميع الشركات المختصة التابعة لها لدراسة وفحص المواقع والعمل علي وضع تقرير بشان إمكانية تنفيذ محطات الوقود السائل والغاز الطبيعي فيها.
وتشمل القائمة مواقع كثيرة منها في العاصمة الإدارية وملوي الجديدة وبني سويف الجديدة والشيخ زايد والمنيا الجديدة وغيرها من الأماكن التي جري تحديدها من قبل مسئولون وزارة الإسكان وإرسالها إلى وزارة البترول للاستفادة بها.
الموقف التنفيذي لمشروع الغاز الطبيعي
ومن جانب آخر عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعا موسعا لبحث الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، في ضوء التحديات الحالية وتأثيرها، ووضع الحلول اللازمة لمواجهة هذه التحديات لاستمرار تنفيذ المشروع وفقًا للبرامج الزمنية الموضوعة.
وأكد الملا على أن المشروع الحضاري لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل يحقق أهدافه القومية في توفير وقود حضاري مستدام في المنازل لتخفيف أعباء توفير أسطوانات البوتاجاز عن كاهل الموازنة العامة للدولة والمواطنين.
وتم استعراض ما تحقق في المشروع من حيث معدلات التوصيل بالنسبة للمشروع ومن خلال مبادرة حياة كريمة، أو تركيب عدادات الغاز مسبقة الدفع والتي تجاوز عددها مليون عداد حتى الآن، وذلك بالرغم من التحديات التي يتم التعامل معها من خلال التعاون والتنسيق المستمر، سواء على مستوى شركات التوصيل أو على مستوى التعاون مع جهات الدولة.