وزير الزراعة: 450 نقطة لاستلام القمح وتوجيهات بالدفع الفوري للفلاحين
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين باعتباره أصبح قضية أمن قومي وفي سبيل ذلك كان هناك اهتماما كبيرا بالتوسع الأفقي لزيادة مساحة الرقعة الزراعية من أجل زراعة المحاصيل الاستيراتيجية لسد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد، مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ لتوريد القمح وتنسيق مع وزارة التموين، حيث تم زيادة نقاط الاستلام إلى حوالي 450 نقطة بالقرب من الفلاحين لسهولة توريد المحصول بحد أدنى نصف إردب للقيراط مع الدفع النقدي الفور وخلال 48 ساعة بحد أقصى.
وتابع وزير الزراعة، على هامش افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لموسم حصاد القمح من توشكى، قائلا: إن تواجدنا في هذا المكان من أحد المشروعات العملاقة التي أطلقها الرئيس السيسي في إطار تدعيم منظومة الأمن الغذائي وقال ان مساحة القمح في هذا المشروع حوالي 65 ألف فدان من إجمالي مساحة 110 آلاف فدان تمثل المرحلة الأولى من المشروع مشيرا إلى أن باقي المساحة منزرعة بأجود انواع النخيل".
وأضاف أن مشروع توشكى يرتبط به صناعات أخرى سواء في التصنيع الزراعي أو إقامة محطات تقاوي وغربلة والصوامع، كما يرتبط به مجتمعات عمرانية جديدة وكذلك تشغيل الشباب والمرأة في الصعيد وتخفيض الفجوة في مجال السلع الاستيراتيجية ومزيد من الإنتاج وضبط الأسواق.
القصير نراهن على وطنية الفلاحين الداعمين دائما لبلدهم في كل الأوقات
ووجه وزير الزراعة التحية لمزارعي مصر بمناسبة بدء موسم حصاد القمح "الذهب الأصفر" وقال إننا نراهن على وطنية الفلاح المصري الداعم لوطنه في كل الأوقات ومواجهة التحديات مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لتوريد القمح وتنسيق مع وزارة التموين حيث تم زيادة نقاط الاستلام إلى حوالي 450 نقطة بالقرب من الفلاحين لسهولة توريد المحصول بحد ادني نصف اردب للقيراط مع الدفع النقدي الفور وخلال 48 ساعة بحد أقصى.
وأضاف وزير الزراعة، أن موسم القمح القادم سوف يشهد زيادة حوالي 300 ألف فدان على الأقل مشيرا إلى أن الزراعة شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي نظرا لأهميتها في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير الغذاء كما النمو فيها يسهم في نمو القطاعات الاخرى لإنه ا قطاع تشابكي وقد ازدادت أهميتها بسبب الأزمات المتكررة التي يشهدها العالم سواء أزمة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن الدولة تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي من خلال محور التوسع الأفقي بإقامة مشروعات استصلاح عملاقة وكذلك التوسع الرأسي باستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور تسهم في زيادة الإنتاجية من وحدتي الأرض والمياه.