استكمال محاكمة المتهم بسب وقذف الفنانة أنوشكا
اليوم.. الحكم على المتهم بالاعتداء على الفنانة «أنوشكا»
تصدر اليوم السبت محكمة جنح أكتوبر، الحكم على المتهم بالاعتداء على الفنانة أنوشكا، بالسب والقذف، بعدما عاتبته بسبب قيام كلبه بمهاجمة كلبها، أثناء سيرهما بكمباوند سكنى بمدينة 6 أكتوبر.
وكشفت التحقيقات أن الفنانة أنوشكا حررت محضرًا فى شهر نوفمبر الماضي، اتهمت فيه أحد جيرانها بالاعتداء عليها بالسب والقذف داخل كمبوند سكنى بمدينة 6 أكتوبر، بعدما عاتبته نتيجة اعتداء أحد كلابه على الكلب الذي تملكه.
تلقى قسم أول أكتوبر بلاغًا من الفنانة أنوشكا، اتهمت في أحد جيرانها داخل الكمبوند السكني المقيمة فيه، بالاعتداء عليها بالسب والقذف بعدما هاجم كلبه كلبها أثناء سيرهما داخل الكمبوند، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وأحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة الجنح بعد اكتمال أدلة الثبوت فى القضية، وتم تحديد جلسة 19 مارس الماضى؛ لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم.
عقوبة السب والقذف
وأصبحت جريمة السب والقذف عبر الإنترنت من الجرائم المنتشرة، والتي باتت تشكل خطرا لأنها تضر بسمعة أشخاص من خلال التشهير بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وكذلك عبر الرسائل الإلكترونية.
الدستور والقانون وقف حائط صد أمام تلك الجرائم وعاقب مرتكبيها بعقوبة الجنح التي يصل فيها الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وكذلك الغرامة والتعويض المدنى عن الأضرار الأدبية والنفسية
وعقوبة السب والقذف عبارة عن مجموعة جرائم يعاقب عليها القانون، مشيرا إلى أن المشرع المصري يتعامل مع أمر استخدام التكنولوجيا المتطورة لتوجيه السباب، على أنها جرائم متعددة ومقسمة إلى جريمة سب، وأخرى جريمة قذف، وكذلك جريمة إساءة استخدام التكنولوجيا، وأيضا جريمة تعمد الإساءة عن طريق النشر.
وأضاف أن المشرع ألزم المبلغ بتوثيق بلاغه عن طريق تحرير محضر، ثم إحالة الأمر إلى النيابة العامة أو المحكمة الاقتصادية، على اعتبار أن هذا السلوك يشكل ارتكابا لجرائم متعددة تستهدف الإهانة، وهذا كله يستوجب العقاب، أو عن طريق جنحة مباشرة تقام أمام محكمة الجنح. وفي نفس السياق تنظرالمحكمة الاقتصادية الآلاف من جرائم السب والقذف وذلك يرجع إلى عدم توعية المواطن بالعقوبات المترتبة على جريمة السب والقذف.
و “أننا أمام عقوبة غير رادعة،و أن تغليظ العقوبة هو الحل للحد من انتشار تلك الجريمة لأنها تشكل خطرا على المجتمع وانهيار القيم والأخلاق”.