غرق طفل داخل مصرف البطس في الفيوم
لقي طفل مصرعه غرقا، إثر سقوطه في مصرف البطس، أثناء لهوه مع الأطفال ناحية عزبة محارب التابعة لمركز طامية في محافظة الفيوم، وتم انتشال جثة الطفل ونقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
بلاغ لغرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الفيوم
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد تعليب مأمور مركز شرطة طامية، بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الفيوم، بعثور الأهالي على جثة طفل من عزبة محارب التابعة لمركز شرطة طامية، غارقا في مصرف البطس قرب الأراضي الزراعية.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة طامية، برئاسة المقدم محمد عبد الحكم رئيس مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وتبين من خلال المعاينة الأولية العثور على جثة طفل يدعى «يوسف محمد محمود»، من عزبة محارب بدائرة المركز.
تم نقل الجثة بواسطة سيارة مرفق الإسعاف إلى مستشفى طامية المركزي، تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت تحريات رجال المباحث، عن أن الطفل تعرض للغرق في مصرف البطس أثناء اللهو مع الأطفال وجرفه التيار إلى مكان العثور على جثته.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحُرر محضر بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وقررت النيابة العامة تسليم الجثمان إلى أسرته لدفنه في مقابر العائله بعزبة محارب.
العثور على سيدة مصابة بطعنات متفرقة بالرقبة
وفي سياق آخر، عثر الأهالي على سيدة مسنة مصابة بعدة طعنات بأماكن متفرقة بالجسم والرقبة في ظروف غامضة داخل مسكنها ناحية عزبة الدوادة بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمود بكر، مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، يفيد بورود بلاغ من أهالي عزبة الدوادة بالعثور على سيدة مسنة مصابة بعدة طعنات بأماكن متفرقة بالجسم والرقبة داخل منزلها بدائرة المركز.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة يوسف الصديق، برئاسة المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث المركز، وتبين من خلال المعاينة الأولية العثور على سيدة مسنة تدعى الحاجة سنية، مصابة بطعنات متفرقة بالرقبة والوجه وفي حالة خطيرة، وتم نقلها إلى مستشفى إبشواي المركزي لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، تحت حراسة مشددة.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها، تبين أن السيدة المسنة تقيم بمفردها داخل منزلها، واعتاد أهالي عزبة الدوادة رؤية السيدة كل صباح أمام منزلها، يوم الحادث لم تظهر الحاجه سنية أمام منزلها، فانتاب الأهالي حالة من القلق.
وأضافت التحريات أن الأهالي قاموا بطرق الباب للاطمئنان عليها، إلا أنها لم تستجب، فقاموا بكسر الباب ليتفاجئوا بها مسجاة على الأرض وسط بركة من الدماء، إلا أنها لا زالت على قيد الحياة، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالحادث.
وباستجواب السيدة المسنة لعدة دقائق بسبب حالتها الصحية، سردت ظروف الواقعة وذكرت اسم الفتاة المتهمة بالتعدي عليها، وتدعى "م.م.م.ر" تبلغ من العمر 16 عاما، طالبة بالصف االاول الثانوي التجاري، من جيران المجني عليها.
وأضافت الحاجة سنية: «مساء يوم الحادث شاهدتها تتجول داخل منزلها معتقدة بوجود مبالغ مالية وذهب في المنزل، وعندما شاهدتني خوفا من افتضاح أمرها، استلت سكينا من المطبخ وطعنتني عدة طعنات في الرقبة والوجه حتى فقدت الوعي».
وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، من ضبط المتهمة،وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وطلبت تحريات رجال المباحث حول الواقعة للوقوف علي ملابساتها.