نقص أدوية علاج انقطاع الدورة الشهرية مشكلة كبيرة تواجه نساء العالم
تعاني النساء من أجل "النوم والعمل بكفاءة" بسبب أعراض انقطاع الدورة الشهرية، خاصة مع نقص علاج الهرمونات البديلة (HRT) المستخدمة لعلاج تلك الأعراض.
وتعاني العديد من دول العالم من نقص في تلك الأدوية على مستوى العالم منذ عام 2019، وتفاقمت أيضا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي سببت مشكلات في التصنيع والإمداد، وظهرت أزمة أعراض انقطاع الدورة الشهرية بشكل واضح على مواقع التواصل الاجتماعي حيث رد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على تويتر، معربين عن إحباطهم من النقص.
وغردت إحدى النساء عن مشكلة أعراض انقطاع الدورة الشهرية: "تتخذ النساء قرارًا هائلًا بالذهاب إلى العلاج التعويضي بالهرمونات في المقام الأول ومن ثم علينا أن نكافح للعثور على إمدادات منه تتجول في الصيدليات لمعرفة من لديه المخزون!
وأضاف آخر: "لا تستطيع الكثير من النساء الاستغناء عن هذا الدواء، لا يوجد نقص في الأدوية الأخرى، الفياجرا، مانع الحمل، مضادات الاكتئاب، لماذا تلك الأدوية".
في أكتوبر الماضي، وعدت الحكومات بأن تكلفة وصفات العلاج التعويضي بالهرمونات سوف "تنخفض بشكل كبير" في العديد من دول العالم، في انجلترا على سبيل المثال، فإن الوصفات الطبية تكلف 9.35 جنيه إسترليني لكل عنصر في إنجلترا على هيئة الصحة البريطانية، ولكن مجاني في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.
وعلى كل الأحوال تضاعف عدد الوصفات الطبية للعلاج التعويضي بالهرمونات في إنجلترا في السنوات الخمس الماضية.
يأتي دواء العلاج التعويضي بالهرمونات بأشكال مختلفة، مثل الأقراص والكريمات المهبلية وبقع الجلد والمواد الهلامية، حيث إنه أكثر أشكال العلاج شيوعًا لمشكلة أعراض انقطاع الدورة الشهرية.
أعراض أنقطاع الدورة الشهرية عند النساء
جدير بالذكر أن أعراض أنقطاع الدورة الشهرية عند النساء، يمكن أن تشمل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وتغيرات الحالة المزاجية.
وتحدث انقطاع الدورة الشهرية بشكل طبيعي عند النساء، عقب انتهاء دورات الحيض؛ وذلك نتيجة توقف نشاط المبيضين، ويتأكد حدوث انقطاع الطمث عند مرور 12 شهرًا من دون دورة شهرية، وهو أمر في الغالب يحدث عند معظم النساء عندما يكون عمرهن في الغالب ما بين 45 و55 سنة.