أوكرانيا.. مقتل بريطاني في غارة روسية واعتداء على الأمين العام للأمم المتحدة

قالت وزارة الخارجية البريطانية إن رجلا بريطانيا قُتل في أوكرانيا وفقد آخر، ووفقا للتقارير، كان المحارب القديم سكوت سيبلي والرجل المفقود يقاتلون القوات الروسية الغازية كمتطوعين يدعمون الجيش الأوكراني.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "يمكننا أن نؤكد أن مواطنًا بريطانيًا قُتل في أوكرانيا وهو يعول أسرته".

وحول الرجل المفقود، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن على علم بوجود مواطن بريطاني مفقود في أوكرانيا ونقوم بإعالة أسرته، ونحن نسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات".

وفي غضون ذلك، قال الحاكم المحلي إن روسيا تمنع إجلاء الجنود الأوكرانيين الجرحى من مصانع الصلب في آزوفستال في ماريوبول.

يُعتقد أن حوالي 2000 جندي يتحصنون في المجمع الصناعي، وهي آخر بقايا المقاومة الأوكرانية في المدينة المدمرة، التي تحاصرها القوات الروسية.

وقال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو إن القوات الروسية لا تسمح للقوات الأوكرانية الجريحة بالخروج من المصنع، ولا تسمح بإقامة ممرات إنسانية للمدنيين حول منطقة دونيتسك.

من جهة أخرى قال مسؤولون أوكرانيون إن ما لا يقل عن 10 أشخاص أصيبوا بعد أن أصاب صاروخ من صاروخين روسيين الطوابق السفلية لمبنى سكني من 25 طابقا في كييف.

وقال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو إن الانفجارات أصابت منطقة شيفتشينكو بوسط البلاد.

وقالت خدمة الطوارئ الحكومية، التي أشارت إلى قصف روسي، إن انفجارا ألحق أضرارا بمنشأة لم تذكر اسمها بينما وقع الآخر في مبنى سكني قريب.

وقالت في منشور على الإنترنت إن أجزاء من الطابقين الأرضي والأول دمرت بنيران.

وقال وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف ووزير الخارجية دميترو كوليبا إن روسيا استخدمت صواريخ في الهجوم.

الاعتداء على الأمين العام للأمم المتحدة

من جانبه تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن صدمته من أنباء التفجيرات التي سمعت بعد فترة وجيزة من استكمال محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يزور العاصمة عندما قيل إن انفجارين أطلقوا على المنطقة المركزية في كييف.

وقال وزير الخارجية الأوكرانية أوليكسي ريزنيكوف في تغريدة: "بينما يزور الأمين العام للأمم المتحدة antonioguterres كييف، تشن روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - ضربات صاروخية على المدينة.