استطلاع جديد: نصف الشباب لا يرغب في تقييد السعرات الحرارية بطعامه
أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة YouGov أن نصف الشباب لا يؤيدن الإدراج الإلزامي لملصقات السعرات الحرارية في القوائم.
أكثر من النصف (54 في المائة) الذين شملهم الاستطلاع في استطلاع جديد أكدوا أنهم يدعمون هذه الخطوة، مقارنة بـ 37% فقط من النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و29 عامًا.
وتخشى أكثر من سبع من كل 10 (71 في المائة) من النساء في نفس الفئة العمرية من أن هذه الخطوة ستؤثر سلبًا على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، مقارنة بربع (25 في المائة) فقط من الفئات العمرية الأخرى.
اعتبارًا من 6 أبريل، طُلب من المطاعم والمقاهي ومحلات الوجبات الجاهزة في بريطانيا التي تضم أكثر من 250 موظفًا طباعة عدد السعرات الحرارية في وجباتهم على قوائمهم الداخلية ومواقعهم الإلكترونية وعلى أي منصات توصيل قد يستخدمونها، قدمت الحكومة هذا القانون كجزء من خطة أوسع لمعالجة ما تسميه وباء السمنة ولمساعدة الناس على اتخاذ خيارات صحية.
تفاصيل الاستطلاع
من بين 1687 بالغًا تم استطلاع آرائهم على الإنترنت في الفترة من 16 إلى 18 أبريل، قال أكثر من النصف (62 في المائة) إنهم نادرًا أو لم يحسبوا أبدًا عدد السعرات الحرارية التي يستهلكونها، مقارنة بـ 3 في المائة ممن قالوا إنهم "يفعلون دائمًا"، و10 في المائة من قال إنهم يفعلون ذلك "في كثير من الأحيان".
عندما سئلوا عما إذا كانوا يشعرون أن إدراج السعرات الحرارية في القوائم سيكون له تأثير إيجابي أو سلبي على مساعدة الناس على تناول طعام أكثر صحة، قال 45 في المائة إنهم يتوقعون ألا يكون لها أي تأثير، وقال ثمانية في المائة إنه سيكون له تأثير سلبي، بينما قال 38 في المائة توقعت أن يكون لها تأثير إيجابي.
فيما يتعلق بتحقيق هدف الحكومة المتمثل في معالجة السمنة، لم يعتقد أكثر من نصف المستطلعين (51 في المائة) أن هذه الخطوة سيكون لها أي تأثير، بينما يعتقد أقل من الثلث (31 في المائة) أنها ستكون إيجابية، وشعر أكثر من الثلث (37 في المائة) أن هذه الخطوة ستؤثر على أولئك الذين يعانون من اضطرابات الأكل.
وانتقدت جمعيات خيرية وخبراء تغذية في تناول الطعام هذه الخطوة، قائلين إنها قد تؤدي إلى تفاقم السلوكيات غير الصحية المحتملة تجاه الطعام.