خارج حدود العقل.. الرجل ذو الفك الحديدي يحلق بأسنانه في الهواء
التعلق بـ الفك الحديدي في السيرك من أغرب الألعاب وأخطرها، الفك الحديدي في هذا السياق، هو فك أماديوس لوبيز، الذي يمتلك أسنان تشبه أسنان أسماك القرش وفكها المفترس، حيث يمكن التعلق بالحبال بها، والدوران بها كالحلزون.
وإليك قصة هذا الرجل ذو الفك الحديدي..
اكتشف أماديوس لوبيز حبه للسيرك عندما كان شابًا بالغًا، حيث قدمت جامعته دورة في فن الأكروبات حيث تعلم الجوانب الفنية والانضباط لهذه المهارة المعلقة. ومع ازدياد دقته، ازداد فضوله. واصل اكتشاف طرق جديدة لتحسين هوايته وانتقل في النهاية إلى التعلق في الهواء بـ الفك الحديدي.
بمجرد أن شعر بالراحة في حركات البهلوان، كان يبحث باستمرار عن طرق للتحسين والأفعال الكلاسيكية الأخرى لتجربة يده وقدمه، وفمه في النهاية، وتعلم أماديوس بعمل السيرك التاريخي المعروف باسم "الفراشة البشرية" أو "الفك الحديدي".
بداية قوية في السيرك
يتضمن هذا الفعل المثير للإمساك بقطعة من الجلد بين الأسنان ورفعها بحبل عاليًا في الهواء، بل والمثير أنه كان يرفع فناني الأداء الآخرين معه في الهواء، وخلال أحد العروض تعلق تحت منطاد الهواء الساخن لأول مرة حيث رفعت زوجها في نفس الوقت عن الأرض، وتمسكه من الخصر باستخدام أسنانه فقط.
في عام 1926، انضم أماديوس لوبيز البالغ من العمر 16 عامًا إلى سيرك كريستي بروس المتجول. أثناء تواجده على الطريق مع هذه المجموعة، قام بأداء أعمال معقدة عاليًا فوق الحشد في قمم الخيمة. من الأرجوحة إلى السحاب المتأرجح إلى السلالم المتأرجحة، كان يعرف حقًا كيف يأخذ أفعاله إلى آفاق جديدة بقوة كبيرة وروح الظهور. لكن ربما كان المشهد الأعظم، هو التعلق بالفك الحديدي.
أماديوس والفك الحديدي
اليوم، عدد قليل جدًا من مصممي الطائرات أتقنوا واختاروا أداء هذا الفعل، لكن أماديوس يركز على الاستثنائي. إنه لا يقوم فقط بأداء الفك الحديدي بأسهل طريقة، فنحن نستخدم هذا المصطلح بشكل فضفاض، ولكنه يتعامل مع إضافة الحيل المركبة.
باستخدام قدميه ويديه، يحمل ثلاث كرات مطاطية وهو معلق أسفل طوق كرة السلة. اثنان من الكرات تدور، متوازنة فوق أصابعه، ثم يثبت الكرة الثالثة بين قدمه وساقه قبل أن يرفعها في الهواء إلى الحلقة فوق رأسه، ويفعل كل ذلك وهو يتدلى من أسنانه!