بالصور.. دريم بارك الغلابة داخل مقابر آل البيت والصحابة في البهنسا بالمنيا
يحيطها الرمال والمقابر من جميع الاتجاهات لقبت بدريم بارك الغلابة أو يطلق عليها البقيع الثاني أنها مدينة البهنسا الغراء التي يأتي لها الزوار من جميع أنحاء العالم طلبا للعلم أو السياحة الدينية أو للتبرك بتراب تلك المدينة التي دفن بها 5 آلاف صحابي وتابعي.
عند وصولك لمدينة البهنسا التى تبعد عن مدينة بني مزار ما يقرب من 16 كيلو مترًا تجد جميع الألعاب التي يحتاجها الطفل والتي لا تكلفة أكثر من ثلاث جنيهات.
في البداية تقول أم على البالغة من العمر قرابة ال 70 عامًا أنها تأتي من منطقة مسجد الرحمة بمدينة بني مزار كل جمعة وفي المناسبات من أجل نصب المرحيحة الخاصة بها والعمل عليها خلال أيام العيد.
وأضافت أم على أنها تقوم بترفيه الأطفال مقابل ثلاث جنيهات فقط وأنها ورثة المهنة عن أبيها الذي توفي منذ 20 عامًا، مؤكدة ان شغلها ليس جمع المال ولكن إسعاد الأطفال والكبار، موضحة: «اللي معاه فلوس يركب واللي مش معاه يركب».
ويقول عمر محمود من سكان مدينة البهنسا إنه يجلب أطفاله كل عام أو في المناسبات من أجل التنزه وقضاء وقت ممتع داخل دريم بارك الغلابة، مؤكدًا أنه تعود على استمرار زيارة تلك المنطقة يوم الجمعة من كل أسبوع.
دريم بارك الغلابة داخل مقابر آل البيت والصحابة في البهنسا بالمنيا
وأضاف أشرف حمدي من سكان قرية الفرجان، أن مدينة البهنسا لها طابع خاص فعند دخولك إلى الأرض الطاهرة تجد ارتياح نفسي كبير وسعادة تغمرك موضحًا أنه يوجد أكثر من 7 أنواع الألعاب تتناسب مع جميع الأعمار السنية.
وذكرت أم ندى من أهالي مدينة مغاغة، أنها تسمع عن دريم بارك الغلابة منذ أكثر من 5 أعوام ولكن أول مرة تزور هذا المكان، معبرة عن السعادة والارتياح النفسي التي تشعر من بداية وصولها البهنسا.
وأوضحت أم ندى عن توافد أعداد كبيرة من المواطنين على البهنسا من أجل زيارة المقابر والأضرحة والتنزه، مؤكدة أنها لم تكن تعلم أن المكان كما أطلق عليه دريم بارك الغلابة.
وختم اللقاء محمد جلال من أهالي قرية أبو العودين أن البهنسا أطلق عليها البقيع الثاني لأن دفن بها أكثر من 5 آلاف صحابي وتابعي وكان شيخ الأزهر الشريف السابق عند زيارته للبهنسا يخلع نعليه احترما لتراب تلك القرية.