تزامنا مع احتفالات عيدها القومي
تعرف على أهم المشروعات التي افتتحتها محافظ دمياط في العيد القومي
افتتحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط،، سلسلة مشروعات تنموية وخدمية بقطاعات مختلفة وذلك عقب وضع إكليل الزهور خلال العيد القومى للمحافظة، حيث إفتتحت "المحافظ" اليوم مدرسة الزنارى للتعليم الأساسي بالعنانية بدمياط المُنشأة حديثًا بعدد ٢٢ فصل.
و تفقدت "محافظ دمياط" مبنى وفناء المدرسة، وأشادت بمستوى الأعمال المنفذة بالمدرسة وذلك وفقًا للمعايير والاشتراطات الخاصة بالمنشآت التعليمية.
كما إفتتحت "محافظ دمياط" أيضًا مدرسة مها الفار الإلكترونية بالبصارطة والتى تُعد من المدارس المُنشأة حديثًا بقطاع التعليم الفنى، حيث أُقيمت على مساحة ٢٠٥٢.٠٠ م٢ وتضم ١٥ فصل وورش ومعامل للاقسام الفنية المختلفة..
واوضحت محافظ دمياط أن المحافظة قد شهدت طفرة فى مجال تنفيذ أعمال الإحلال الجزئى والكلى والتوسعات والإنشاء الجديد للمدارس بكافة المناطق، مما أدى إلى تقليل الكثافة الطلابية بالفصول الدراسية، والإرتقاء بمستوى العملية التعليمية بدمياط.
قامت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، يرافقها اللواء حسام بدره مدير أمن دمياط والعقيد سعيد عبد الخالق المستشار العسكرى للمحافظة، بوضع إكليل الزهور على النصب التذكارى للشهداء، فى العيد القومى للمحافظة، تخليدًا لذكرى إنتصار شعب دمياط فى التصدى لجيوش الاحتلال وجلاؤهم عن المحافظة فى الثامن من مايو عام ١٢٥٠م، بمشاركة اسلام إبراهيم نائب محافظ دمياط واللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد،والعقيد علاء محلب وكيل إدارة الأمن الوطنى، حيث تم عزف الموسيقى العسكرية للسلام الجمهورى وسلام الشهيد.
إلغاء الاحتفالات حدادًأ على أرواح الشهداء
وأكدت "محافظ دمياط" أنه تم الغاء فعاليات الاحتفالات بالعيد القومى واقتصارها على افتتاح عدد من المشروعات وذلك حدادًا على أرواح شهداء الوطن الأبرار الذين استشهدوا امس خلال عملية احباط محاولة هجوم ارهابى على إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناء، كما أكدت أن أبناء مصر قدموا بطولات عظيمة سُطرت بأحرف من نور فى تاريخ الوطن، مشيدة بالدور الذى يقدمه رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل لدحر الإرهاب وحفظ استقرار الوطن.
تحتفل محافظة دمياط في الثامن من مايو كل عام، بالعيد القومى للمحافظة، تخليدا لذكرى انتصار الشعب المصري على الصليبيين، وجلاء الحملة الصليبية السابعة عن البلاد، بقياده لويس التاسع ملك فرنسا عام 1250.
الحملة الصليبية السابعة كانت بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا الملقب بـ(سان لويس) أو القديس لويس، حيث دخل إلي دمياط عن طريق البوغاز البحرى وسيطر علي برج السلسلة بعد قتل الحامية من جنود الأيوبيين، ثم بعد ذلك احتل المدينة وواصل توغله عبر نهر النيل وعسكر جنوده في جديله قرب المنصورة، ثم بعد ذلك اصطدم بجيش الأيوبيين وانهزم علي يد بيبرس البندقداري أحد قادة جيش نجم الدين أيوب آخر ملوك الدولة الأيوبية في مصر، والذي كان قد توفي أثناء المعركة وأخفت شجر الدر زوجته خبر وفاته حتي لا تهبط الروح المعنوية للجنود، وعادت فلول الصليبين إلى دمياط، وأثناء طريق العودة مرض الملك لويس فتوقف عند قريه منيه عبد الله أو ميت الخولي عبد الله حاليا والتي كانت تتبع فارسكور في ذلك الوقت، وهنا أجهز عليه الفلاحون والبسطاء، وحاصروا جيش الفرنجة بالشوم والعصا فخاف عليه جنوده واستسلموا وتم حصار الملك ووقع في الأسر حتي سلمه أهالي ميت الخولي لجيش المسلمين بقياده توران شاه بن نجم الدين أيوب.
لم تكن الحملة الصليبية السابعة هي الأولى على دمياط، حيث سبقتها الحملة الصليبية الخامسة بقياده حنا دي براين ملك بيت المقدس، حيث أغار على دمياط واحتلها ومكث بها 22 شهرا، وكان ذلك في عام 1219حتي عام 1221م، وأقام بدمياط دارا لصناعة العملة .
تم جلاء لويس التاسع عن دمياط بعد دفع فدية من الدنانير الذهبية، ثم بعد ذلك قام بحمله أخرى على الشرق ولكن غير وجهته إلى تونس وتوفي هناك بعد أن اشتد عليه المرض.