بعد الهجوم الإرهابي غرب سيناء.. توجيه عاجل من السيسي بشأن مناطق الشمال
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، صباح اليوم، بضرورة استكمال تطهير بعض المناطق في شمال سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وكذلك الاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات الأمنية التي تسهم في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.
السيسي يوجه بتطهير شمال سيناء من العناصر الإرهابية
وتناول الاجتماع استعراض تداعيات الهجوم الإرهابي غرب سيناء، الذي استهدف عددًا من شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة خلال أدائهم الواجب الوطني، وكذلك الإجراءات المنفذة لملاحقة العناصر التكفيرية الهاربة والقضاء عليها.
وأشاد «السيسي»، خلال الاجتماع بالجهود التي تقوم بها القوات المسلحة في تجفيف منابع الإرهاب، واقتلاع جذوره من شبه جزيرة سيناء بالتعاون مع الأهالي الشرفاء، بالإضافة إلى جهودها في إنجاز المشروعات القومية العملاقة بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى تقدير الشعب المصرى للتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
كما ناقش الاجتماع عدد من الملفات والموضوعات المتعلقة بأنشطة ومهام القوات المسلحة وجهودها في حماية الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
ونعى الرئيس السيسي، مساء أمس، شهداء الوطن، الذين راحوا ضحية الهجوم الإرهابي غرب سيناء.
وقال «السيسي»: “مازال أبناء الوطن من المخلصين يلبون نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن”.
وأكد رئيس الجمهورية، أن تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب.
مصر تحارب الإرهاب
تجدر الإشارة إلى أن منطقة غرب سيناء، تنشط بها جماعة «ولاية سيناء»، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، والتي نفذت عدة هجمات إرهابية أسفرت عن مئات الشهداء والمصابين في صفوف الجيش والشرطة
وتخوض مصر معركة ضد التنظيمات الإرهابية، منذ عام 2013، بعد إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، الأمر الذي اضطر مصر إلى إدخال أسلحة ثقيلة وكتائب من الجيش إلى سيناء، لأول مرة منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل في «كامب ديفيد» عام 1978.
ونفذ الجيش المصري في فبراير 2018، «العملية الشاملة في سيناء»، والتي تعد أضخم عملية عسكرية ضخمة في سيناء.