بأمر من النيابة العامة..
إخراج جثة شاب من قبره لوجود شبهة جنائية في وفاته بقنا
أمرت النيابة العامة في محافظة قنا، بإخراج جثة شاب عقب دفنه؛ إدعاء تعرضه لحادث مروري بقرية الزوايدة التابعة لمركز نقادة جنوب محافظة قنا.
بداية أحداث الواقعة
البداية حينما تلقي اللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا، إخطارًا يفيد بوفاة شاب بعد تحويله إلى المستشفى نتيجة حادث ويدعي منتصر محروس، 31 عاما، وذلك قبل أيام من عقد قرانه.
وقال أحد أهالي القرية، إن أفراد الأسرة شكت في وفاة الشاب، وذلك بعد العثور علي كفه مبتورة وقامت بإخطار الأجهزة الأمنية وطلبها باستخراج الجثمان مرة أخرى وتشريحه، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية ومعرفة سبب الوفاة، وتم الاستخراج والتشريح من قبل الطب الشرعي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
كشف لغز مقتل سائق توك توك
وفي سياق آخر، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، في كشف لغز مقتل سائق توك توك والعثور علي جثته ملقاه داخل أرض زراعية بجوار الطريق بدائرة مركز شرطة دشنا شمال محافظة قنا،وضبط مرتكبي الواقعة.
البدابة حينما تلقي ضباط مباحث مركز شرطة دشنا بمديرية أمن قنا، بلاغًا من مواطن،مقيم بدائرة المركز، بغياب نجله يعمل،سائق توك توك، عن مسكنهما عقب خروجه للعمل على مركبة التوك توك ملكه، وفى وقت لاحق تبلغ للمركز بالعثور على جثة المتغيب بقطعة أرض زراعية كائنة بأحد الطرق بدائرة المركز وبها جروح بالرأس وعدم وجود مركبة التوك توك الخاص به.
تم إخطار اللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا، الذي وجه بتشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن قنا،أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة (3 أشخاص - مقيمين بدائرة المركز).
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأضافوا بوجود خلافات بينهم وبين المجنى عليه، قاموا على إثرها بالاتفاق على التخلص من المجنى عليه، فقام أحدهم باستدراجه بزعم توصيله لمنطقة زراعية (مكان العثور)، ولدى وصولهما قام بمساعدة المتهمين الآخرين بالتعدي عليه بالضرب بالحجارة وخنقه حتى فارق الحياة، واستولوا على مركبة التوك توك، وتم بإرشادهم ضبط مركبة التوك توك المستولى عليها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وقررت حبس المتهمين علي ذمة التحقيقات.