الأوقاف تحذر الأشخاص المتأخرين في سداد مستحقات الوقف الخيري
أكدت هيئة الأوقاف أنها ستعطي مهلة لمدة شهر من تاريخه لأي شخص أو جهة عليها مستحقات متأخرة للهيئة لسرعة سدادها وستبدأ الهيئة من ٩ يونيو القادم في نشر قائمة سوداء بأسماء أي شخص أو جهة عليها مستحقات متأخرة لم تقم بسدادها أو صادر ضده أو ضدها حكم نهائي ويماطل أو تماطل في تنفيذه.
تنبيه هيئة الأوقاف المصرية بخصوص مال الوقف
وفي وقت سابق نشر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عدة تغريدات عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وكتب محمد مختار "تنبيه وتحذير.. تؤكد هيئة الأوقاف المصرية أن مال الوقف هو مال الله وحق لما أوقف له لايسقط بالتقادم وتحذر من المماطلة في أداء حقه وأنها تعد قائمة سوداء بالمعتدين على أي وقف أو المعطلين لتنفيذ أي حكم لصالحه والمتقاعسين عن أداء حقه عليهم".
وأضاف وزير الأوقاف: "تؤكد هيئة الأوقاف المصرية أنها ستستخدم كل صلاحياتها القانونية في تحصيل مستحقات الوقف وحقوقه وتهيب بجميع المتعاملين مع هيئة الأوقاف بسرعة أداء التزاماتهم تجاه مال الوقف وسداد ما علي أي منهم من مستحقات إيجاريه أو تمليكية حيث إنها بصدد إعلان قائمة مفصلة بالمتقاعسين عن السداد".
حكم وضع المسلمين تحت قيادة حاكم واحد
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خلال مشاركته في مؤتمر أبو ظبي عن الوحدة الإسلامية، اليوم، إن محاولة جمع المسلمين جميعا في دولة واحدة، تحت علم واحد وحاكم واحد أمر مستحيل عقلا وواقعا.
مفهوم الوحدة الإسلامية
وفي سياق آخر، لفت وزير الأوقاف، في تغريدة له عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر: "مفهوم الوحدة الإسلامية مفهوم مرن ومتطور يشمل التعاون الاقتصادي والثقافي وتنسيق المواقف المشتركة في المحافل الدولية".
وعقد اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مؤتمر الوحدة الإسلامية، بحضور وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، والدكتور علي النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات الإسلامية ووزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة ولفيف من الشخصيات الدينية بالعالم الإسلامي.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال كلمته بالمؤتمر، أن قضية وحدة العالم الإسلامي يتنازعها تياران مختلفان، الأول موضوعي ومنطقي وعقلاني وواقعي وشرعي، وهو ما يمثله مؤتمرنا هذا في البحث عن القواسم المشتركة والعمل على تعزيزها بما يرسخ علاقة الإنسان بوطنه أولًا سواء أكان المسلم يعيش في دولة ذات أغلبية مسلمة أم ذات أقلية مسلمة، فمن لا خير فيه لوطنه لا خير فيه أصلا.
وتابع وزير الأوقاف خلال كلمته اليوم: ثم يأتي التعاون بين الدول في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية بما يسهم في حل مشكلات عصرنا ومستجداته ومعضلاته من خلال إعمال العقل في فهم صحيح النص، والتعامل مع عصرنا بأدواته لا بأدوات مراحل زمنية ذات ظروف سياسية واجتماعية معينة ناسبت تلك المراحل وفرضت عليها أنماطًا معينة، ربما نائبا واقعها وظروفها آن ذاك وأصبحنا في حاجة إلى طرائق أخرى ونظم أخرى لمعالجة ما استجد من قضايانا في ظل ظروف عصرنا وتشابكاته وتعقيداته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية وقوانينه الدولية.
وأكمل وزير الأوقاف: “ولنا في تراثنا العلمي متسع كبير، حيث يؤكد العلماء المتخصصون بإجماعٍ أن الفتوى قد تتغير بتغير الزمان أو المكان أو الأحوال وما كان راجحًا في عصر ما أو ظرف ما قد يصبح مرجوحًا إذا تغيرت ظروف الزمان أو المكان أو الأحوال، كما تتطلب الوحدة الإسلامية في واقعنا المعاصر تنسيق مواقفنا في المحافل الدولية، لاستصدار مواثيق ملزمة تجرم ازدراء الأديان والمقدسات، كل الأديان والمقدسات، وتحول دون العبث بمقدساتنا من مثل تلك المحاولات الأثيمة والمتكررة لحرق المصحف الشريف، أو تلك الرسوم المسيئة لنبينا (صلى الله عليه وسلم) بما يؤذي شعور كل مسلم حر غيور على دينه، مع العمل أيضًا على استصدار وتفعيل القوانين الدولية في مواجهة الجرائم الإرهابية، ولا سيما الإرهاب الإلكتروني وتمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة”.