الورقي
تعرف على الحالة الصحية لـ«مستريح المواشى» في أسوان بعد رميه بالرصاص
كشف مصدر طبى داخل المستشفى الجامعى بأسوان، عن الحالة الصحية لـ«مستريح المواشى» بعد إصابته بطلقات نارية على يد مجهول أثناء سيره بطريق مدافن قرية الغنيمية بمركز إدفو شمال أسوان، وكان برفقته مساعده الذي لقي مصرعه.
مصدر طبى يكشف لـ«النبأ» الحالة الصحية عن مستريح المواشى
وأوضح المصدر لـ«النبأ»، أنه تم نقل «ع. ال. م» من مستشفى إدفو، إلى المستشفى الجامعى، وبالفحص تبين وجود إصابته بطلقة نارية استهدفت القدم الأيمن بالقرب من الفخذ، لافتًا إلى أن حالته العامة مستقرة وجيدة.
إطلاق نيران على «مستريح المواشى» ومقتل ذراعه الأيمن
كانت البداية عندما تلقى اللواء هيثم كيلانى، مدير المباحث الجنائية بأسوان، إخطارًا من الرائد أحمد صابر رئيس مباحث مركز إدفو، مفاده مصرع شخص وإصابة آخر بطلقات نارية أطلقها أحد الخارجين عن القانون داخل قرية الغنيمية بدائرة المركز.
على الفور كلف «الكيلانى»، بانتقال رئيس المباحث ومعاونيه، إلى مسرح الواقعة، للوقوف على ملابسات الواقعة، وبالمعاينة الأولية تبين أنه نشب خلاف بين أشخص مُسلح وبين «مستريح المواشى» داخل قرية الغنيمية، و«ذراعه الأيمن»، أثناء سيرهما بالطريق الغربى ناحية منطقة جبانة القرية المذكورة سلفًا.
وتطور الأمر، بعدما أقدم الجانى بتوجيه وابلًا من الأعيرة النارية ضد «مستريح المواشى» ومعاونه، مما أدى إلى إصابة الأول يدعى «ع.ال. م» بينما توفى الأخير يدعى «عبيد.ح.س» 23 سنة، الذى كان يعتبر بمثابة الذراع الأيمن لـ«مستريح المواشى».
وترددت رواية بين أبناء قرية «الغنيمية»، تشير إلى أن «السر» وراء تلك الواقعة هو تأخر تسليم أموال «الوعدة» للجانى لمدة أكبر من المتفق فيما بينهما، بالإضافة إلى وجود تراكم متأخرات مالية مع قطاع كبير من العملاء تجاوزت ملايين الجنيهات، وهو الأمر الذي أصاب الجانى بالإحباط والشعور باليأس وأنه سقط ضحية ضمن حلقات مسلسل «نصب»، فارتكب الواقعة المذكورة سلفًا، إلا أن هذه الرواية المشاعة بين الأهالى لم تثبت صحتها حتى الآن.
