ضحية الابتزاز الإلكتروني..
محكمة الجنايات تُعاقب المتهمين فى قضية بسنت خالد وتفاصيل أول رد فعل لوالدها
قضت محكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى برئاسة المستشار سامى بريك وعضوية المستشارين حسام أبو زهرة، ومدحت سالم وإسماعيل الفران وأمانة سر المحمدى الباجورى، بمعاقبة المتهمين الـ5 فى قضية بسنت خالد المعروفة إعلاميًا بـ ضحية الابتزاز الإلكتروني بالسجن 15 سنة لـ3 متهمين، ومعاقبة 2 آخرين بالسجن 5 سنوات.
بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني
وقال رئيس المحكمة فى نص الحكم مايلي: «حكمت المحكمة حضوريًا للمتهمين الأول والثانى والرابع والخامس وغيابيًا للثالث، بمعاقبة الأول إبراهيم محمد أحمد السعودى حدث بالسجن 15 سنة لما نسب إليه، والثانى محمود رضا محمد والثالث إسماعيل بيومى إسماعيل بالسجن المشدد 15 سنة لما نسب إليهم، والمتهمان الرابع عبد الحميد محمد أبو العنيني والخامس عبد الحميد حمدى أبو العينين بالسجن لمدة 5 سنوات، وإحالة الدعوى المدنية قبل المتهمين الثانى والثالث والرابع إلى المحكمة المدنية المختصة، وأبقت الفصل فى المصاريف لحين الفصل فى الدعوى من المحكمة المختصة قانونا".
كما قضت المحكمة خامسًا بعدم قبول الدعوى المدنية المقامة من المدعين بالحق المدنى قبل المتهمان الأول إبراهيم محمد لأنه حدث، والخامس عبد الحميد أبو العيني لأنه حدث، وسادسًا ألزمت المتهمين الثانى والثالث والرابع بالمصاريف الجنائية.
من جانبه، قال والد بسنت خالد المعروفة بـ«ضحية الابتزاز الالكترونى» إنه حضر اليوم إلى جلسة النطق بالحكم بصحبة والدتها لسماع الحكم على المتهمين، قائلًا: «النهارده عيد وحق بنتى والقصاص لبنتى النهارده.. أنا رحت لبنتى قبرها الصبح قبل ما آجى المحكمة وطمنتها وقولتلها يا بسنت حقك راجع النهارده.. أنا كل يوم بزورها وبجلس أمام قبرها أقرأ لها قرآن، النهارده عيد ولا كل الأعياد وثقتى أن حق بنتى راجع».
وأضاف طاهر شلبى محامى الضحية بسنت خالد قائلا: «الأسرة حضرت اليوم إلى المحكمة لحضور جلسة النطق بالحكم على المتهمين وثقتنا كبيرة بأن حق بسنت راجع اليوم».
وكانت هيئة المحكمة في وقت سابق استمعت إلى شهود الإثبات، ومحامي المتهمين في قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، في القضية رقم 2036 جنايات كفر الزيات.
وتضمن قرار الإحالة توجيه 6 تهم للمتهمين عبارة عن الاتجار بالبشر، باستغلالهم ضعف المجني عليها أمام تهديداتهم بنشر صور مخلّة منسوبة لها بقصد استغلالها جنسيًّا وإجبارها على ممارسة أفعال مخلة، واتهام بعضهم بهتك عرضها بالقوة والتهديد، وتهديدها بنشر صور خادشة لشرفها، وكان التهديد مصحوبًا بطلبات منها، واعتدائهم جميعًا بذلك على حرمة حياتها الخاصة، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري باستخدام شبكة المعلومات الدولية.