وفد سياحي ألماني يزور منطقة دير جبل الطير بسمالوط في المنيا
قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا إن المناطق الأثرية بالمحافظة استقبلت وفد سياحي من دولة المانيا، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار الوفد منطقة جبل الطير بمركز سمالوط، والتي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة.
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا علي تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة، موجهًا بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، التي تزخر بها محافظة المنيا.
واوضح اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا أن منطقة جبل الطير تقع ضمن مراحل التطوير الشاملة لمسار العائلة المقدسة والذى يعد أحد أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية والذى سيسهم بدوره في وضع المنيا على خريطة السياحة العالمية، وتحقيق التنمية الشاملة، وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
من جانبه، قال الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة، إن المناطق الاثرية بالمحافظة، تستقبل الوفود من جميع أنحاء العالم، لافتا، إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية، والمعالم السياحية الهامة والتى منها منطقة جبل الطير حيث يقع دير جبل الطير أمام مركز سمالوط في شرق النيل، ويضم كنيسة السيدة العذراء مريم، وهي إحدى الكنائس الأثرية في المنطقة التي أقامت فيها العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى أرض مصر.
وعلى صعيد آخر استقبلت محافظة المنيا وفدًا سياحيًا من ألمانيا لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار الوفد منطقة آثار تل العمارنة، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
وفد سياحي ألماني يزور منطقة دير جبل الطير بسمالوط بالمنيا
وذكر اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا أن محافظة المنيا العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها، منطقة آثار الأشمونين والتي تقع شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، إلى جانب منطقة تونا الجبل والتي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير والتي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة.
وأوضح اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا أن المنيا تضم المحافظة منطقة آثار البهنسا، والتي تقع على بعد 16 كيلومترا من مركز بني مزار، وهي مدينة أثرية قديمة عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ" البقيع الثاني " لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.