صور| فتح تحقيق عاجل في الواقعة.. سر إقامة حفلة تنكرية بكلية إعلام القاهرة
استنكر الكثيرون إقامة حفلة تنكرية بكلية إعلام القاهرة، والتي أثارت جدلًا واسعًا على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لا سيما بعد مشاركة عدد كبير من الطلاب من خارج الكلية.
كيف تحول حفل كلية إعلام القاهرة العادي إلى تنكري؟
وبحسب مصدر مسؤول بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشاركة الطلاب من خارج الكلية كان سببًا في تحول الحفل إلى شبه حفلة تنكرية داخل كلية إعلام القاهرة بالحرم الجامعي، مؤكدًا أن إدارة الكلية فتحت تحقيقًا بشأن إثامة حفلة تنكرية بكلية إعلام القاهرة، لمعرفة أسباب تحول الحفل الذي كان من المقرر أن يكون حفلًا عاديًا.
وأشار إلى رفض إدارة الكلية، إقامة حفلة تنكرية بكلية إعلام القاهرة، كما أكد على أنها ترفض أي واقعة خارجة عن الأعراف الجامعية، مُشددًا على أن الكلية تابعت مع أفراد الأمن تفاصيل الواقعة لمعرفة سبب تركهم الطلاب مرتدين تلك الملابس.
سر إقامة حفلة تنكرية بكلية إعلام القاهرة
ولفت إلى أن إدارة الكلية ستحقق مع المسؤولين على الحفل، موضحًا أن الطلاب دخلوا الجامعة بالملابس العادية، وتم تغيير الملابس داخل الكلية، وشارك الطلاب في الحفلة داخل حرم الجامعة، مُضيفًا أنه من المُقرر أن تحقق الكلية، غدًا الأحد مع المسؤولين عن الحفل، فضلًا عن التحقيق مع المنظمين، ومن سمح لطلاب من خارج الجامعة بالانضمام إلى الحفل.
تجدر الإشارة إلى أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورًا لـ حفلة تنكرية بكلية إعلام القاهرة؛ لعدد من طلاب كلية الإعلام، وأثارت الصور المتداولة، جدلًا بين مستخدمي الموقع، بسبب ظهور الطلاب بملابس غير مناسبة للحرم الجامعي.
حداد بجامعة القاهرة على وفاة الشيخ خليفة بن زايد
وفي سياق آخر، نكست جامعة القاهرة الأعلام على مبنى القبة الرئيسية بداية من يوم الجمعة 13 مايو، تنفيذًا لقرار رئاسة الجمهورية بإعلان حالة الحداد العام على مستوى الدولة لمدة 3 أيام، على وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وكان رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت، تقدم بخالص التعازي إلى أبناء زايد الخير وقيادة ودولة وشعب الإمارات، والأمة العربية والإسلامية في فقدان قائد وطني رفيع لدولة الإمارات والتي شهدت في عهده تقدمًا هائلًا في مختلف المجالات، وكان خير خلف لسلفه الحكيم زايد الخير، وتتواصل مسيرة الخير والتنمية والازدهار والقوة تحت القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد، ليستمر التلاحم بين مصر والإمارات قيادة وشعبًا.