رئيس التحرير
خالد مهران

واشنطن تعرب عن قلقها من الهجمات على الحدود بين تركيا وسوريا

واشنطن
واشنطن

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها من الهجمات عبر الحدود بين تركيا  وسوريا، والتي استهدفت مناطق مدنية، وذلك حسب ما ذكرته فضائية العربية.

وأعلنت السلطات التركية، منذ أيام، قصف مناطق في شمال سوريا، استهدفت تجمعات لحزب العمال الكردستاني، ردا على قصف من الأراضي السورية.

تركيا تكشف عن موقفها من انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو

على جانب آخر، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،  في إسطنبول أمس، الجمعة، إن بلاده لا تفضل انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأمر الذي قد تتبدد معه آمال البلدين في تحقيق انضمام سريع إلى التحالف العسكري، وذلك حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

وأعرب أردوغان عن مخاوفه من وجود "إرهابيين" في كلا البلدين. وأفاد مسؤول تركي بارز بأن تركيا  تريد من السويد وفنلندا اتخاذ موقف واضح ضد مؤيدي الأكراد الانفصاليين الذين يقاتلون من أجل تحقيق حكم ذاتي في جنوب شرقي تركيا.

وأضاف المسئول إن أنقرة ستجري مفاوضات حول عضوية البلدين في الحلف، حيث إن تركيا  عضو في حلف شمال الأطلسي منذ عام 1952.

ويشار إلى أن أي عملية لتوسيع حلف الناتو  تستلزم موافقة أعضاء الحلف بالإجماع.

الكرملين: انضمام فنلندا لـ الناتو سيشكل تهديدا لروسيا

من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف،  الخميس الماضي، أن انضمام فنلندا  المحتمل لعضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) سيشكل تهديدا لروسيا، وذلك تعقيبا على إعلان قادة فنلندا  دعم انضمام البلاد للحلف العسكري "دون تأخير".

وحذر بيسكوف من أن "التوسع المستمر لحلف الناتو لن يجعل قارتنا أكثر استقرارا ولا أمانا"، مضيفا أن روسيا  ستقوم بتقييم تداعيات انضمام فنلندا  للناتو، من أجل الحفاظ على أمنها.

وأعلن الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو، ورئيسة الوزراء سانا مارين، في وقت سابق اليوم الخميس، دعمهما لانضمام فنلندا  للناتو، ما يقرب تلك الدولة الواقعة في شمال أوروبا أكثر نحو تقديم طلب رسمي للحلف خلال الأيام المقبلة.

وتشهد فنلندا، التي تتشارك حدودا بطول 1300 كيلومتر مع روسيا، تزايدا لدعم المواطنين للحصول على عضوية الحلف منذ بدء الحرب على أوكرانيا  أواخر فبراير الماضي.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن "هلسنكي يجب أن تدرك مسؤولية مثل هذه الخطوة وعواقبها"، محذرة من أن "روسيا ستضطر لاتخاذ خطوات انتقامية تقنية عسكرية وذات طبيعة أخرى".

وجاء في البيان الذي نقلت عنه وكالة تاس الروسية للأنباء أن "التاريخ سيحدد سبب تحويل فنلندا  أراضيها إلى خط جبهة لمواجهة عسكرية مع روسيا  الاتحادية، بينما تفقد استقلالها في اتخاذ قراراتها الخاصة بها".