حجمه يصل إلى 10 أضعاف المفاعل القديم
كوريا الشمالية استأنفت بناء مفاعل نووي ثان بعد فترة طويلة من التوقف
استأنفت كوريا الشمالية أعمال بناء مفاعل ثان في منشآتها النووية المثيرة للجدل في يونجبيون، بعد فترة طويلة من جمود في نشاطها فى هذا المجال، وفقا لتقرير صادر عن محللي الحد من التسلح.
وفي حين أنه لم يتسن تحديد متى سيبدأ تشغيل المفاعل، إلا أن حجم المفاعل الجديد يصل إلى عشرة أضعاف حجم المفاعل الحالي في يونجبيون، وبالتالي يمكن أن ينتج 10 أضعاف كمية البلوتونيوم لاستخدامها في الأسلحة النووية، حسبما ذكر، جيفري لويس، أحد معدي التقرير، عبر تويتر اليوم السبت.
وكتب لويس أن "من شأن هذا أن يفي بتعهد كيم بزيادة عدد الأسلحة النووية" في إشارة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
ونشر التقرير عن التطورات في يونجبيون من قبل لويس وجوشوا بولاك وديفيد شميرلر من مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي في 10 مايو.
وذكر التقرير أن كوريا الشمالية وضعت خط أنابيب يربط دائرة التبريد الثانوية من مفاعل الطاقة النووية رقم 2 الذي تبلغ طاقته 50 ميجاوات بمحطة ضخ لمياه التبريد على نهر قريب.
المفاعل قادرا على إنتاج 55 كيلوجراما من البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة سنويا
وأضاف التقرير، أن خط الأنابيب طُمر بحلول 7 مايو في "أول مؤشر واضح على أن كوريا الشمالية تتحرك لإكمال المفاعل".
ويقدر التقرير أن المفاعل سيكون قادرا على إنتاج 55 كيلوجراما من البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة سنويا بمجرد تشغيله، وهي زيادة كبيرة عما يمكن أن ينتجه المفاعل القديم الذي تبلغ طاقته 5 ميجاوات.
ويشير اهتمام بيونج يانج بزيادة إنتاج البلوتونيوم إلى أنها ضاعفت جهودها لتطوير أسلحة نووية تكتيكية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية بسبب برنامجها للأسلحة النووية الذي كان مصدر قلق دولي كبير لسنوات، خاصة بالنسبة لكوريا الجنوبية واليابان المجاورتين.