رئيس التحرير
خالد مهران

أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة.. «الأعلى للإعلام» ينعى صلاح منتصر

الكاتب الصحفي صلاح
الكاتب الصحفي صلاح منتصر

نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض.


وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الراحل، والأسرة الصحفية والإعلامية، وأسرة مؤسسة الأهرام، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.


وقال المجلس، في بيانه، إن مصر فقدت واحدا من أهم الكتاب الصحفيين، الذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، وكان مثالا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالا للصحفي المخلص والمحب لوطنه.

 
وأضاف المجلس، أن الراحل ناضل بقلمه وخاض المنازلات الصحفية، لنشر الوعي والمعرفة والتنوير.

 

وفاة صلاح منتصر عن عمر يناهز 87 عامًا

يذكر أن الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، توفي عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض.

ويعد الفقيد الراحل، أحد رموز مؤسسة الأهرام وكتابها الكبار الذين لهم بصماتهم الواضحة في تاريخ المؤسسة.
 

السيرة الذاتية للكاتب الصفي الكبير صلاح منتصر
صلاح منتصر كاتب وصحفي بارز بجريدة الأهرام، من مواليد محافظة دمياط، وصاحب عمود يومي بعنوان "مجرد رأي"، والتحق بكلية الحقوق، ثم عمل مع الكاتب الصحفي الكبير حسنين هيكل كصحفي بمؤسسة الأهرام، ثم بدأ بالكتابة بعموده الشهير "مجرد رأي" والذي اشتهر بكتابته طوال سنوات.

 

كان عضوًا لمجلس الشورى وعضوًا للمجلس الأعلى للصحافة في مصر، ورئيسًا لمجلس إدرة المركز الإعلامي العربي، كما تولى أيضا منصب رئيس لتحرير مجلة «أكتوبر»، ورئيس مجلس إدارة «دار المعارف» للطبع والنشر.

 

وفاة الكاتب الصحفي الشهير عزت السعدني مؤسس مجلة «علاء الدين»
وفي وقت سابق، توفي عزت السعدني، الصحفي والكاتب، وهو ابن عم الفنان الممثل المصري الشهير صلاح السعدني وأول رئيس تحرير لمجلة «علاء الدين»، وهي مجلة للطفل أسبوعية، وتهتم بالتربية والعلوم والفنون والرسوم للطفل، وجاء عددها الأول في 15 يوليو 1993، برئاسة تحرير الراحل عزت السعدني.

 

وأبرز مؤلفاته هي «إعلان موت الحب ـ نساء بلا شاطئ ـ الشيطان يسكن المدينة ـ المقامات السعدنية في الحياة المصرية ـ سفر العشاق ــ 100 سنة سينما ــ خطوات الإنسان المصري على أرض مصر ـ هل هو يوحنا المعمدان ـ هي تسبق الشيطان بخطوة ـ عالم بلا رجال- عالم بلا نساء».