الورقي
أشرف حيدر: كلية الطب وجراحة الفم والأسنان بمصر للعلوم والتكنولوجيا مؤسسة طبية متكاملة
تحظى كلية الطب وجراحة الفم والأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بمكانة مرموقة، حيث تأسست عام 1996 وبدأت الدراسة بها خريف ذات العام، إذ تعد من الكليات الرائدة وحققت طفرات كبيرة وذلك بدعم خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذى يولى التعليم اهتماما خاصا.
أول دفعة تخرجت من الكلية في ربيع 2002
وتمت معادلة البكالوريوس في كلية الطب وجراحة الفم والأسنان التي تمنحها الكلية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بمثيلاتها من الجامعات الحكومية وتخرجت أول دفعة من الكلية في الفصل الدراسي ربيع 2002 من العام الجامعي 2001-2002.
ويمنح مجلس كلية الطب وجراحة الفم والأسنان، درجة البكالوريوس في طب وجراحة الفم والأسنان BDS، ودرجة الماجستير في التخصصات التالية طب الفم وعلاج اللثة والتشخيص والأشعة- جراحه الفم- التركيبات المتحركة- التركيبات الثابتة وغيرها.
وبدأ برنامج تدريب الأطباء لتأهيلهم للحصول على شهادة الزمالة البريطانية مع كلية الجراحين الملكية من ادنبرة في التخصصات الآتية، عضوية الاستعاضة وعلاج الجذور وعلاج اللثة (MRD)، وعضوية تقويم الأسنان (M. ORTHO) وعضوية جراحة الفم والوجه والفكين (MOMS).
وتمتلك الكلية عدد من الأقسام المتميزة ومنها قسم باثولوجيا الفم وجراحة الفم، ويحتوي هذا القسم على شعبتين هم: شعبة باثولوجيا الفم. شعبة جراحة الفم، وقسم بيولوجيا الفم وطب أسنان الأطفال والتقويم يحتوي هذا القسم على ثلاثة شعب هم: شعبة بيولوجيا الفم. شعبة طب الأسنان الأطفال، شعبة التقويم، وقسم الاستعاضات يحتوي هذا القسم على ثلاثة شعب هم: شعبة الاستعاضات المتحركة، شعبة الاستعاضات الثابتة، شعبة خواص المواد، وقسم جراحة الأسنان التحفظية، يحتوي هذا القسم على ثلاثة شعب هم، شعبة طب الفم، وعلاج اللثة، والتشخيص، والأشعة، وشعبة علاج لجذور، شعبة العلاج التحفظي.
من ناحيته، قال الدكتور أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن كلية الطب وجراحة الفم والأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حققت العديد من الإنجازات على كافة المستويات والأصعدة في مختلف القطاعات ومنها الحرص علي توثيق سبل الدعم والتعاون الدولي عن طريق انشاء مقر بالكلية لمركز التدريب والابداع الطلابي، موضحا أن هناك برامج أكاديمية حديثة لتواكب الكلية كل ما هو جديد في مجال طب وجراحة الفم والأسنان.
وأشار الدكتور أشرف حيدر إلى أنه فيما يخص قطاع شئون التعليم والطلاب بـ كلية الطب وجراحة الفم والأسنان جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فقد تم استحداث لجنة لتطوير المناهج والمقررات الدراسية برئاسة عميد الكلية الدكتورة هالة المنوفي وذلك تماشيا مع اتجاه الدولة؛ لتطوير وتحديث المناهج الدراسية وتبني برامج جديدة تتواكب مع مهارات واحتياجات سوق العمل وتهدف اللجنة إلى مراجعة المناهج التي تدرس حاليا وتعديلها بما يتوافق مع المعايير العالمية.
ولفت القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إلى أن الكلية قامت بإعداد لائحة دراسية جديدة للطلبة وتم ارسالها إلى لجنه قطاع طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات للحصول على موافقته للبدء في تدريسها وتتضمن اللائحة دراسة عدد 180 ساعة معتمدة واضافة مواد تخصصية في مستحدثات طب الأسنان وذلك في إطار حرص الكلية على إعداد خريج متميز وقادر على المنافسة محليا وإقليميا ودوليا، كما أنه تم مناقشة واعداد لائحة لتدريس مقررات كلية طب وجراحة الفم والأسنان باللغة الفرنسية وذلك في إطار خدمة الطلبة من مختلف الدول الافريقية الناطقة باللغة الفرنسية.
من جانبها، قالت الدكتورة هالة المنوفي عميد كلية طب وجراحة الفم والاسنان جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الكلية تتطلع لأن تكون منظومة تعليمة مُعتمدة لھا أنشطة بحثية وعلاجية ومجتمعة متميزة مواكبة للتطورات العلمية الحديثة ولھا دور فعال محلبا واقلیمیًا ودولیًا، وتعمل على توفير الكفاءات العلمية من أساتذة طب الأسنان في التخصصات المختلفة لتقديم خدمات تعليمية وطلابية متكاملة مناسبه لمعايير هيئه ضمان الجودة والاعتماد لتخريج اطباء متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأشارت الدكتورة هالة المنوفي إلى أن الأهداف الاستراتيجية للكلية هي تطوير البرنامج التعليمي بالكلية والمقررات الدراسية وفقا لاحتياجات سوق العمل ومتطلبات الجودة، ورفع كفاءة عمليه التدريس والتعلم بالكلية وتوفير مصادر جديدة، وجذب الطلاب الوافدين من كافة دول العالم، وتطوير التعليم والكتاب الإلكتروني للكلية، والتواصل مع الخريجين وتوفير مجالات لتطوير المهارات لديهم وعمل قنوات تواصل بينهم وبين أصحاب سوق العمل، وتنمية مهارات الطلاب وتحديث سنه التدريب الإجبارية (الامتياز) طبقا لمتطلبات مؤسسات سوق العمل، وتشجيع الطلاب على المشاركة في الانشطة الطلابية، وتطوير منظومه الارشاد الأكاديمي.
