تعرف على مكان اختباء «المستريح الكبير» وتفاصيل عملية القبض عليه بأسوان
علمت «النبأ» من خلال مصادرها بإلقاء الأجهزة الأمنية، القبض على «محمود.ا» والمعروف إعلاميًا بـ«المستريح الكبير»، الذى نصب على المواطنين من مختلف محافظات الصعيد، والوجه البحرى، وكان معه اثنان آخران.
سقوط المستريح الكبير فى قبضة الأمن
وكشف المصدر، أن «المستريح الكبير» كان يختبئ داخل أحد المساكن فى محافظة الجيزة بالتحديد فى أحد الشوارع الشهيرة والتى يسكنها الشخصيات الـ«Vip» فى مقر جامعة الدول العربية، وكان معه اثنين من الأذرع الهامة المعاونين له فى تجارته، ولم يحدد سواء أقاربه أو يعملون معه فى تجارته القائمة على بيع السيارات والعقارات التى كان موقعها فى نطاق قرية «أبو الريش» شمال المحافظة، وتم اقتيادهم وحاليًا جارٍ ترحيلهم وسط حراسة مشددة إلى محافظة أسوان.
أموال وسبائك ذهب مع المستريح الكبير
وأضاف المصدر، أن المذكور كان بحوزته كميات هائلة من المبالغ المالية تصل الـ«10» ملايين جنيهًا وكان بحوزته سبائك ذهب تصل لـ«25» سبيكة، ومتعلقات آخرى، ولم يكشف المصدر عن نية «المستريح الكبير» ومعاونيه، سواء للهرب خارج البلاد أو من عدمه حسبما تردد فى الأيام القليلة الماضية أنه سوف يتجه إلى أمريكا أو دولة أخرى.
كان عدد من ضحايا محمود. ف «مستريح أبو الريش» حاصروا معرض السيارات في قريته بأبو الريش، عقب علمهم باختفائه، وقد تجمعوا بالآلاف من كل شبر بالمحافظة والمحافظات الاخرى، بعدما استولى على أموالهم ولم يقم بردها إليهم بزعم توظيفها في تجارة السيارات والعقارات وغيرها من الأنشطة الآخرى.
ويذكر أن محمود فتحى يُعَد أول الشخصيات التى برزت اسمها فى تجارة بيع وشراء السيارات بنظام «الوعدة» حتى أطلق عليه لقب «المستريح الكبير» وكان مقره فى قرية «أبو الريش» ليست فقط فى نطاق محافظة أسوان لكن الصعيد ووجه بحرى والتى استمرت نحو عامين، بالإضافة إلى أنه استطاع العزف على عقول الابرياء تحت غطاء الأعمال الخيرية والإنسانية الملموسة والعطاء فى مسح دموع اليتامى ورسم الابتسامة على وجوههم ودعم معدومى الدخل من الشباب، حتى لهف أموالهم وتبين أنها أعمال نصب.