تفاصل مؤلمة تكشفها أسرة عصفور الجنة عقب غرقه داخل حمام سباحة بالغربية
شهدت قرية منشية جنزور التابعة لمركز طنطا في محافظة الغربية حالة من الحزن والألم بسبب مصرع الطفل “حاتم فادي زين الدين “ والمعروف إعلاميا بـ "عصفور الجنة" وذلك عقب وفاته غرقا في مياه حمام السباحة بنادي سبورتنج كاسل، وهو ما أثار حفيظة الأسرة ودفعهم للمطالبة بالقصاص قانونيا حيث توفي الطفل غدرا أثناء تلقيه فترة التدريبات الخاصة به وسط غياب الرقابة من مسئولي ومنقذي وغواصي حمام السباحة المنكوب.
تفاصيل مؤلمة
في المقابل أكدت جدة الطفل والتي اتشحت سواد علي فراق طفلها بقولها "ام حفيدي انهارت تماما فور علمها بوفاته أثناء تواجدها داخل نادي سبورتنج ومقدرتش تشوف ابنها وهو نائم علي بطنه ووجهه أسفل مياه السباحة وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وتابعت جدة الطفل بقولها: "ربنا ينتقم من الظلمة مسئولي النادي كونهم تجاهلوا ارتكاب تلك الجريمة وسط غياب المدربين ومسئولي حمام السباحة وفعلا مش هتنازل عن حقوق حفيدى فلذة كبدي في الجنة ونعيمها يارب العالمين وربنا يصبرنا على فراقه".
في المقابل طالب والد الطفل الضحية كافة جهات التحقيق بالقضاء والنيابة العامة بالقصاص للحياه ابنه لافتا بقوله: "احنا بندفع فلوس في الأندية الخاصة عشان تؤهلهم مش عشان تكون سبب في القضاء على حياتهم ".
كما اختتم والد الطفل بقوله: "فين مسئولي حمام السباحة والمدربين وأعضاء مجلس إدارة النادي اللي تسببوا في الإهمال وقتل ابننا داخل حمام السباحة وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تلاعب في ضياع حق ابني ومش هنسيبه باذن الله طول ما فيا الروح".
في المقابل قرر رئيس نيابة مركز طنطا بحبس منقذ شركة بلاتينوم المستأجرة حمام السباحة في واقعة غرق الطفل بنادي خاص 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت جهات التحقيق بدائرة قسم ثان طنطا قررت ضبط وإحضار منقذ حمام السباحة لأخذ أقواله في واقعة غرق الطفل حاتم زين الدين يبلغ من العمر 10 سنوات والمعروف إعلاميا بـ "ضحية حمام السباحة" والذي لقى مصرعه داخل حمام سباحة نادي سبورتنج كاسل بطنطا.
كما قررت جهات التحقيق غلق حمام السباحة بعد قيام الأجهزة المعنية بإجراء المعاينة، والتحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادث بعد تفريغها لفحصها والاستماع إلى أقوال شهود العيان وسرعة إجراء تحريات البحث الجنائي حول ظروف وملابسات الواقعة واستعجال تقرير الطب الشرعي؛ للوقوف على أسباب وظروف وملابسات وفاة الطفل.