رئيس التحرير
خالد مهران

إسلام الغزولي القيادي بـ«المصريين الأحرار»: التغييرات المناخية تشكل خطرا داهما على صحة الإنسان

إسلام الغزولي
إسلام الغزولي

أكد إسلام الغزولى مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشؤون الشباب، أن التغييرات المناخية أصبحت تشكل خطرا داهما على صحة الإنسان حيث تساعد على انتشار الأمراض المعدية وتزايد الوفيات المرتبطة بالحرارة، مع نقص التغذية الناجم عن ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائى، مشددا على أن العالم بأسره يمر بمرحلة تاريخية مهمة في مسيرته مما يخلق العديد من التحديات الإنسانية، ما يحتم على الجميع تضافر الجهود ومضاعفة العمل نحو تحقيق مزيد من التعاون المشترك لمواصلة مسيرة تنويع وتطوير الاقتصاد العالمي والتحول إلى اقتصاد المعرفة، مما يساهم في زيادة النمو وتوفير فرص العمل.


جاء ذلك خلال مشاركته فى المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب في دورته الثانية 2022، مؤكدا اعتزاز حزب المصريين الأحرار بعلاقات الصداقة الراسخة والمتميزة مع الحزب الشيوعي الصيني، والتي كان دائما سعينا المشترك فيها متواصلًا لتوطيدها وتعزيزها في كافة مجالاتها، وهو ما يدفعنا وبكل جد إلى العمل المشترك من أجل تنميتها.

 


وقال الغزولى إن تنظيم هذا المنتدى يؤكد الأهمية الخاصة التي يوليها الجانبين العربي والصيني نحو تعزيز التبادل الشبابي بينهما من أجل زيادة تعميق تبادل الأفكار والثقة السياسية بين السياسيين الشباب في الدول العربية والصين، ولاشك أن نتائجه ستنعكس بالإيجاب على أعمال قمة الصين والدول العربية الأولى المزمع عقدها في العام الجاري.


وأشار إلى انتظار شعوبنا منا إضطلاعنا بمسئوليتنا تجاه ما يمر به العالم حاليا من أزمات؛ فمنذ انتشار جائحة كورونا في نهايات العام 2019، وشعوبنا تعاني من العديد من الأزمات المتلاحقة، من انهيار المنظومات الصحية في كثير من الدول، وانكماش اقتصادي أدى إلى تراجع نسبة النمو في العديد من دول العالم في ظل الفقاعات الإقتصادية، ركودا ماليا واختناقات التضخم والتي انعكست وبشكل مباشر على زيادة نسب البطالة.


وأكد أن الأزمة الروسية الأوكرانية فرضت تداعياتها أعباء مالية جديدة على الاقتصاد العالمي، وساعدت على تفاقم أزمة الغذاء العالمية خاصة بدول الشرق الأوسط وإفريقيا، الأمر الذي دعا صندوق النقد الدولي إلى عدم التردد في إعلان أن الأزمة الاقتصادية الدولية الحالية « لا مثيل لها» منذ بداية القرن العشرين، وفقا لما عرف آنذاك بـ « الكساد الكبير » عام 1929، والتي إستمرت عقدًا كاملًا.


وتابع:" على سبيل المثال لدينا فإن المنطقة العربية تحديات كبيرة في مجالات التعليم وتشغيل الشباب وغيرهما حيث يعد العالم العربي ثان أصغر شعوب العالم، 60 % من الشعب العربي البالغ حوالي 370 مليون نسمة أقل من 30 سنة، مضيفا:" مسئوليتنا تحتم علينا  صياغة إحتياجات ومشاكل شعوبنا وطرح المقترحات البنائة لحلها وتقديمها إلى الجهات المختلفة بصورة قانونية بما يقلل الفجوة بين الأغنياء والفقراء ويحقق الرفاهية لشعوبنا، وذلك مع تنظيم نشاطات التوعية والتثقيف للمواطنين لرفع الوعي وزيادة الإدراك.

 


وشدد مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشؤون الشباب، على أن تنظيم واستقرار وإدارة مياه الأنهار المشتركة عابرة الحدود أمرا هاما يساعد على إستقرار المجتمعات، لافتا إلى أنه ليس من حق دول المنبع أن تحتكر أو تحتجز مياه الأنهار الدولية؛ حيث يتطلب تنظيم إقامة السدود ومنع تغيير مسارات الأنهار جهدا دوليا بما يعزز من التعاون والتنمية.


وأشار إلى أننا مواطنو مصر متمسكون بالحفاظ على حقوقنا في مياه نهر النيل مع تأكيدنا على دعم القيادة السياسية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل سد النهضة الأثيوبي، بما يحفظ الأمن المائي المصري.