إهانة نساء مصر ليست الأولى.. أزمات عمرو واكد لا تنتهي
تصدر اسم الفنان عمرو واكد، خلال الساعات الماضية، قائمة محرك البحث «جوجل»، عقب إهانته لنساء مصر، من خلال تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أثارت هجوم وغضب الكثيرين ضده.
ولم تكن هذه المرة هي الأولى التي يسىء فيها عمرو واكد للمصريين، لكنه سبق وسقط في هذا الخطأ عدة مرات، قبل ذلك، يرصدها «النبأ» في السطور التالية..
هجومه على الرئيس جمال عبد الناصر:
في عام 2013، هاجم الفنان عمرو واكد، الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ووصفه بأنه «رجل النكسة»، حتى دشن البعض حملات لمقاطعة أعماله وإسقاط الجنسية المصرية عنه.
اتهامات بالتطبيع:
واجه عمرو واكد اتهامًا بالتطبيع مع إسرائيل، بعدما أعلن عن مشاركته مع الفنانة الإسرائيلية «جال جادوت» في الجزء الثاني من فيلم «Wonder Woman»، المعرفة بدعمها الشديد للكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي تسبب في فتح النار عليه، ووصفه الكثيرون بأنه «منافق»، لا سيما بعد دوره الذي قدمه في فيلم «أصحاب ولا بيزنس»، لشاب وطني يضحي من أجل بلاده.
انتقاده للرئيس عبد الفتاح السيسي:
في نهاية شهر فبراير الماضي، هاجم عمرو واكد، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة، حول حقوق الإنسان في مصر، بعدة تدوينات على موقع «تويتر»، وقال إنه لا يملك الطعام، ولا يمتلك الشعب، واستثمر في القتل والفتن، وهدد الشعب المصري بالحبس والسلاح.
عمرو واكد يهين نساء مصر:
وكان عمرو واكد نشر في تغريدة عبر موقع «تويتر»: ««يقال إن المرأة السيساوية هي أنثى لميت راجل أما المرأة غير السيساوية هي سيدة بميت راجل.. أنت مين فيهم».
وعلى الرغم من حذف عمرو واكد هذه التغريدة، ونشره لثانية، اعتذر فيها بقوله: «أنا كتبت تويتة غلط ومسحتها وبعتذر لو ساء تعبيري، وإذا كنت جرحت أي امرأة.. الموضوع مالوش دعوة بالرأي، هو عيب صدر مني ومش كبير على إني أعتذر»، إلا أن ذلك لم يغفر له، بل أن الهجوم زاد، حتى وصل إلى شكاوى رسمية ضده.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل أن البعض طالبوا بالتدخل لمحاسبة عمرو واكد دوليًا، لا سيما أنه يعيش خارج مصر، بالإضافة إلى سحب الجنسية المصرية منه، بحجة أنه لا يستحقها.