توريد 260 ألف طن قمح للصوامع والشون في الدقهلية
قال السيد دايرة وكيل وزارة التموين بمحافظة الدقهلية اليوم الخميس، إن إجمالي ما تم توريده حتى مساء أمس الأربعاء، قد بلغ 260 ألفا و728 طنا من محصول القمح وذلك بمختلف مواقع التسليم بمدن ميت غمر، وسندوب، وبني عبيد، وشربين.
وقال المهندس شريف صليب، مسؤول منظومة توريد القمح بالمديرية، إن التوريد جاء وفقا للضوابط الموضوعة بالمتابعة المستمرة على أماكن التخزين للعمل بشكل منتظم واستقبال الكميات وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية لاستقبال الأقماح، والتأكد من استلامها مطابقة للمواصفات.
وأضاف، ارتفعت الكميات الموردة من القمح المصري، دون ظهور أي مشكلات أو تكدس، مما يؤكد نجاح المنظومة المتبعة منذ فتح باب التوريد ، حسب المواصفات التي حددتها وزارة التموين ووزارة الزراعة.
وأوضح، أن ما تم توريده خارج المحافظة بلغ 10512 طنا تحت المراجعة لحين ورود مطابقات المديريات التي ورد إليها الأقماح، دون ظهور أي مشكلات أو تكدس، مما يؤكد نجاح المنظومة المتبعة منذ فتح باب التوريد، حسب المواصفات التي حددتها وزارة التموين ووزارة الزراعة.
كما بلغ ما تم توريده إلى شون البنك الزراعي المصري 49254 طنا، واستقبلت صوامع شركة مطاحن شرق الدلتا 104035 طنا وصوامع الشركة المصرية القابضة 107419 طنا إجمالي ما تم توريده 260 ألفا و728 طنا.
توريد 29 ألف طن قمح لشون ومطاحن دمياط
وأمس صرح المهندس علي الغزاوي، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بدمياط، أن إجمالي ما تم توريده من الأقماح، بلغ 29525،857 طن قمح، بالاضافة إلى 9211،234 طن قمح تم توريدهم من حصة قمح محافظة دمياط إلى صومعة شربين.
وأضاف "الغزاوي"، أن تسليم القمح يتم من خلال لجان ممثلة لـ 4 جهات، وهى الزراعة والتموين والسلامة والغذاء، وأمناء الشون والهناجر، مشيرًا إلى أن التوريد يتم في 11 شونة، عبارة عن 3 شون تابعة لمطاحن شرق الدلتا، و8 هناجر تابعة للبنك الزراعي، وشونة مدينة شربين، مؤكدا على أن المديرية في حالة تأهب تام لاستلام القمح، وسط تعليمات مشددة بالتدخل الفوري لإزالة كافة المعوقات والعراقيل التي تعوق عمليات الحصاد وتوريد القمح، كما كشف "الغزاوي" عن حصول محطة التقاوى في جمصة على 150 طن تقاوي قمح، لزراعتها في العام القادم باذن الله.
من جهة أخرى، تابعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، مراحل التوريد والتخزين، في جميع شون دمياط، في التوفيقية بكفر سعد وفارسكور والزرقا والسرو، للتأكد من أن التخزين يتم طبقًا للمعايير المحددة لضمان سلامة المحصول، وكذلك الكمية الموردة لجميع الشون حتى الآن.