رئيس التحرير
خالد مهران

7 رسائل مهمة لوزير التموين حول أزمة الغذاء العالمية وارتفاع سعر الأرز

وزير التموين علي
وزير التموين علي المصيلحي

حضر الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الجلسة العامة لمجلس الشيوخ؛ للرد على استفسارات وأسئلة النواب بشأن طلب المناقشة المقدم من النائب طارق نصير عضو المجلس، الموجه لوزير التموين عن استيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات التي اتخذتها لمواجهة أزمة الغذاء العالمية وتداعياتها على الدولة المصرية في نطاق وزارة التموين والتجارة الداخلية.

وتحدث وزير التموين خلال الجلسة العالمة لمجلس الشيوخ، عن تحديث البطاقات التموينية، وأزمة الغذاء العالمية ودعم الخبز، وارتفاع سعر الأرز.

وجاءت أهم 7 رسائل وزير التموين كالتالي:-

1- لدينا 3.4 مليون طن قمح تخزين صوامع، بالإضافة إلى الصوامع الملحقة بالمطاحن، وهناك خطة للوصول إلى 5 مليون طن صوامع، ولدينا 3 مشروعات مع الاتحاد الأوروبى لتطوير وزيادة السعة التخزينية لبعض الصوامع، والمشروع الثانى مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتنمية التجارة بإنشاء صوامع حقلية بعدد 60 صومعة بديلا للشون، وسعة الصومعة من 5 إلى 10 ألف طن، وهذا سيجعل لدينا 600 الف طن بالصوامع الحقلية، بالإضافة إلى صوامع فى المناطق الجديدة التى يتم زراعتها بسعة 630 ألف طن.

2- قرار الوزارة بشأن تحديث بيانات بطاقات التموين وإضافة رقم تليفون، يأتى في إطار استكمال البيانات وتحديث قاعدة البيانات باستمرار، لا سيما في ظل خطوات الدولة نحو التحول الرقمى.

3- رغم إجراءات حذف غير المستحقين للتموين إلا أنه لا يتم الحذف من الخبز، نظرا لعدم وجود المخابز الحرة في كل مناطق الجمهورية، فعدد من يحصل على خبز فقط 71 مليون مواطن، ومن يحصل على تموين وخبز 64 مليون مواطن، ورغم أنه بكل التقييمات لا يمكن أن يصل رقم من يستحق التموين إلى 64 % من المجتمع ومع ذلك إحنا ماشيين بالراحة.

4- لن يسمح بزيادة سعر الأرز عن 13 جنيها بحد أقصى، بداية من 10 جنيهات و11 و12 جنيها للكيلو، وفي حالة زيادة الأرز عن 13 جنيها، سيكون هناك تدخل بالتسعير الجبري.. الأرز يجب أن يكون معروض بأسعار معقولة، وأن سعر الأرز الشعير في بداية الموسم كان يصل إلى نحو 5 آلاف جنيه أو أقل للطن، ليصل السعر إلى 9 آلاف جنيه، بالتالي فإن أفضل الأنواع يكون السعر بـ10 جنيهات.

5- الأزمة التى يمر بها العالم اليوم غير مسبوقة، وهى توازى أضعاف أضعاف ما حدث فى أزمة الطعام عام 2008، خاصة أنه تزامن مع أزمة التضخم المرتبطة بفترة ما بعد التعافى من فيروس كورونا المستجد، لتأتى الأزمة الروسية لتضاعف الأزمة، وهناك اضطرابا كبيرا فى سلاسل الإمداد على مستوى العالم، ما دفع بعض الدول إلى الحد من تصدير بعض السلع وترشيد استيراد الأخرى، والدولتين طرفى الأزمة (روسيا – أوكرانيا) جزء كبير جدا من المتاح للتصدير، كما أن أوكرانيا وحدها تمثل نحو 30% من زيت عباد الشمس القابل للتصدير.
 

6-  مصر تستورد أكثر من 90% من استهلاكها المحلى للزيوت، لافتا إلى أن المساحة المنزرعة من القطن كانت تبلغ 2 مليون فدان، والآن يتم زراعة 250 ألف فدان، ووزارة الزراعة تستهدف الوصول إلى 500 ألف فدان.

7- مستعد أبعت التليفون والخط لغير القادرين بنفسى، ومصرين على استكمال تسجيل وتحديث البيانات، ولن تُلغى أى بطاقة نظرا لعدم تسجيل التليفون.